عبر الإعلام الكونغولي عن استغرابه من تصريحات جواد الزيات، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، بخصوص قضية اللاعب الكونغولي "بين مالانغو"، فيما يتعلق بحكم الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في هذه النازلة. وأبرز الموقع الكونغولي "فوت إر.دي.سي" أن الإعلام في الكونغو استغرب اعتراف رئيس "النسور الخضر" خلال برنامج مباشر نظمته صفحة الرجاء الرسمية في "فايسبوك"، بعد قوله إن الحكم الذي أصدره "فيفا" بشأن نزاع الفريق مع مازيمبي الكونغولي حول بين مالانغو، كان مخففا، وأن القضية كانت مغامرة من الرجاء. وأضافت أن هذا الاعتراف يمكن أن يستخدمه الفريق الكونغولي لتقوية ملفه الموضوع لدى محكمة التحكيم الرياضي "طاس". وأشار الزيات في تصريحه، إلى أن اللاعب السابق لمازيمبي كان يملك عقدين، أدلى بهما بعد مجيئه للبيضاء للتفاوض مع مسؤولي الرجاء، الأول موقع وانتهت مدته، والثاني غير موقع لكنه أرسل للاتحاد الكونغولي من قبل مازيمبي. وشدد رئيس "النسور الخضر" أن الصفقة كانت مغامرة من قبل مسؤولي الفريق، مبرزا أن محاميي الفريق حذروا منها في بداية الأمر، لكن مع توصل اللاعب بعروض كثيرة من فرق أخرى، اختار مكتب الرجاء الذهاب أبعد ما يكون في الصفقة. وواصل الزيات أن الحكم الصادر من "فيفا"، لم يأخذ بعين الاعتبار العقد الثاني الموضوع لدى الاتحاد الكونغولي، وإلا، حسب رئيس الرجاء، لكان على الفريق تأدية مبلغ مالي أكبر، علما أن مازيمبي طالب ب5 ملايير. واعترف الزيات أن قيمة اللاعب الحقيقة ما بين مليار ونصف و3 ملايير، وأن الرجاء خرج فعلا منتصرا من القضية بأدائه فقط 180 مليون سنتيم. وأكد الموقع الكونغولي أن من شأن تصريحات الزيات أن تقوي ملف مازيمبي الموضوع لدى محكمة التحكيم الرياضي "طاس"، بما تتضمنه من اعترافات حول وضعية اللاعب قبل إعلان انتدابه رسميا وكذا قيمته السوقية الحقيقية.