علمت "هسبورت" من مصادر مقربة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مقترح استئناف منافسات الموسم الحالي من الدوري الاحترافي، سيكلف جامعة الكرة كثيرا، في حال إتمام الموسم الذي تم تعليق نشاطه قبل أزيد من شهرين بسبب انتشار وباء "كورونا". وحسب المصادر ذاتها، فإن عودة عجلة النشاط الكروي للدوران من جديد، يستوجب اعتماد مجموعة من التدابير الوقائية، من بينها إجراء فحوصات لجميع لاعبي الفرق وأطرها التقنية والطبية والإدراية في القسمين الأول والثاني، بتكلفة 500 درهم للفرد الواحد. وأضافت ذات المصادر، أن تكلفة الفحوصات الطبية التي سيخضع لها لاعبو البطولة الاحترافية والأطر التقنية والطبية للفريق ضد وباء "كورونا" المستجد تُناهز 32 مليون سنتيم، ما يزيد من متاعب الجامعة والفرق. وسبق للجنة التي شكلتها جامعة الكرة لتدارس مصير الدوري الإحترافي، أن حددت عدد أفراد كل فريق في 40 فردا، 26 لاعبا و14 مرافقا، ما يعني أن العدد الإجمالي للاعبين والمرافقين سيتضاعف 16 مرة ليصل المجموع ل 416 لاعبا، و226 فردا من الطاقم التقني والطبي والإداري. يذكر أن الجامعة المكلية المغربية لكرة القدم، قد وضعت في وقت سابق طلبا رسميا لدى السلطات الممثلة في وزارتي الداخلية والصحة، للسماح بعودة منافسات الدوري الاحترافي، وعززت طلبها بجميع المقترحات الممكنة التي وضعتها اللجنة الجامعية التي يترأسها حمزة الحجوي النائب الأول لفوزي لقجع، رئيس الجامعة.