أنهت اللجنة الجامعية التي أسندت إليها مهمة وضع "خارطة طريق" لاستكمال الممارسة الكروية في المغرب، دراستها للوضع العام للممارسة في ظل انتشار "فيروس كورونا"، إذ ينتظر أن تبسط اللجنة التي يترأسها العضو الجامعي حمزة الحجوي، المشروع الذي تم إعداده على أنظار رئيس الجامعة خلال اجتماع المكتب الجامعي، المرتقب غدا الاثنين، عن طريق "الفيديو". والتأمت اللجنة، التي تضم بالإضافة إلى الحجوي كلا من الأعضاء الجامعيين عبد اللطيف المقترض وجمال السنوسي وعبد الرزاق هيفتي ونزار السكتاني وسعيد الناصيري، إضافة إلى يحيى حدقة وجمال كعواشي وعدد من الأطباء العاملين بجامعة الكرة، في ثلاث مناسبات، أيام الجمعة والسبت والأحد عبر "الفيديو". ووضعت اللجنة المذكورة مخططا خاصا لاستكمال الممارسة الكروية في المغرب وفق مجموعة من الشروط التقنية والصحية المضبوطة، حيث علمت "هسبورت" من مصادر جامعية مطلعة، أن اللجنة وضعت تصورا شاملا حول تفاصيل إمكانية العودة مجددا لأجواء المباريات بشروط خاصة وب"بروتوكول" يتلاءم مع تطور الوبائي في المغرب. وتدارست اللجنة حسب المصدر ذاتها إمكانية عزل الأندية، لاعبين ومدربين وأطقم إدارية وطبية، في تجمعات خاصة طيلة الفترة المقبلة، وعدم السماح لهم بالاحتكاك مع المحيط الخارجي أو عائلاتهم إلى حين انتهاء الدوري المغربي. وقدمت الأسماء المشكلة للجنة مشاريع مختلفة، حيث كان النقاش محتدما حول مجموعة من النقاط، الخاصة بالاحتياطات الصحية، ومدى التزام الأندية بها، بالموازاة مع استمرار انتشار الوباء في المغرب وتزايد عدد المصابين يوما بعد يوم. وكشف المصدر ذاته أن إعداد المشروع المذكور لم يكن سهلا على اللجنة، خاصة وأنها تضم أطرا طبية على اطلاع كبير بتفاصيل "الفيروس" وصعوبة السيطرة عليه، علما أن مشروع عودة الدوري، حتى وإن تم المصادقة عليه من قبل المكتب الجامعي، فإنه لن يكون قابلا للتطبيق إلا بعد ترخيص من الحكومة المغربية، قبل نهاية الفترة الثانية للحجر الصحي في المغرب والمحددة في ال20 من ماي الجاري.