كشف الفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، عن تشكيلته المثالية المكونة من أفضل 11 لاعبا أشرف على تدريبهم مع المنتخبات الإفريقية وعرفت وجود ثلاثة لاعبين مغاربة. وأفرج "الثعلب" الفرنسي عن تشكيلته المثالية لأفضل الأسماء التي دربها خلال مسيرته أثناء حديثه مع "السبورت كاستر julietbawuah"، وعرفت غياب متوسط ميدان "الأسود" حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام الهولندي المنتقل إلى تشلسي الإنجليزي. وشهدت تشكيلة المدرب الفرنسي وجود ثلاثة لاعبين مغاربة بعدما اختار أشرف حكيمي، لاعب بوروسيا دورتموند ظهيرا أيسر ومواطنه مهدي بنعطية، اللاعب السابق ليوفنتوس الإيطالي، ظهيرا أيمن، ووقع اختياره على يونس بلهندة، لاعب غلطة سراي التركي مع الأسماء الثلاثة التي اختارها في دكة البدلاء. وفي وسط الملعب اختار رونار الثلاثي اندري أيو، وسولي علي مونتاري، وسييكا تيني، وأسامواه غيان، كمهاجم رأس حربة، بينما اختار يحيى توري ومايكل ايسيان كلاعبي محور (وسط دفاعي) وفي الخط الخلفي اختار جون مينصاح وكولو توري وريتشارد كينغستون في حراسة المرمى. وتفاعل مشجعو "الأسود" مع تشكيلة المدرب المذكور لا سيما في شقها المتعلق باستبعاد المايسترو حكيم زياش، إذ يرى البعض أن المشكل السابق الذي حدث بين المدرب ونجمه ذي ال26 ربيعا قد يكون السبب بالإضافة إلى أدائه في كأس إفريقيا التي احتضنتها مصر، بعدما أضاع اللاعب ركلة جزاء حاسمة ساهمت في إقصاء "الأسود" أمام البنين أكثر مما هو قرار فني وتكتيكي. وكان الثعلب الفرنسي كان قد برر قرار استبعاده زياش من المشاركة في مسابقة كأس إفريقيا 2017 بالغابون، أثناء حواره مع الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بوجود أسماء أفضل من لاعب أياكس، وقال حينها: "حالة زياش مختلفة عن القادوري ولزعر، لم أستدعه لأن المنتخب الوطني يتوفر على مجموعة من اللاعبين المميزين في مركزه، وهم أكثر جاهزية منه على غرار بلهندة الذي يقدم مستويات مميزة، وامبارك بوصوفة، الذي يلعب دور القائد داخل الفريق". وعاد المدرب سالف الذكر ليعترف بأنه أخطا في حق اللاعب مشددا على أنه يتحمل نسبة كبيرة تصل إلى 90 في المائة مما وقع، وأن الرجلين لم يتحدثا، ولم تجر بينهما أي محادثة، ليرفض بعد ذلك زياش دعوة الفرنسي. وأوضح رونار أن فصول هذا المشكل بدأت عندما تولى تدريب "الأسود" وأقدم على وضع زياش بدكة البدلاء لدوافع فنية، إذ لعب المنتخب المغربي فوق عشب اصطناعي، ورغب في تجهيز اللاعب لمباراة العودة التي ستجري بعد ثلاثة أيام، لكن الأمور أخذت مسارا آخر ليتم بعد ذلك طي الصفحة بعد مجالسة اللاعب بأمستردام، بطلب فوزي لقجع، لينتهي المشكل في ثلاث دقائق ويبدي اللاعب رغبته وشغفه بمعاودة حمل القميص الوطني.