في تصريحات مثيرة ومفاجئة، قال وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي، في حوار تلفزي أمس الاثنين، إنه تلقى مراسلة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تشعر فيها الجهاز الوصي على اللعبة في تونس، بضرورة توفير ملاعب تلبي شروط "الكاف"، على اعتبار أن تلك المتوفرة حاليا لا تستجيب لدفتر التحملات. وأوضح الجريء أن الاتحاد التونسي تلقى المراسلة الجمعة الماضي، وتضمنت رفض تأهيل كل الملاعب التونسية بداعي أنها تفتقر للشروط ولا تستجيب لدفتر التحملات، كما اقترحت إجراء إصلاحات عديدة على الملعب الأولمبي برادس، الذي احتضن أسوأ نسخ نهائي دوري أبطال إفريقيا العام الماضي، من الناحيتين التنظيمية والأمنية. المتحدث نفسه اعتبر مباشَرة إصلاحات وعمليات ترميم لمجموعة من المرافق لملعب رادس سيكلف الاتحاد التونسي غاليا، علما أنه من أبرز وأشهر الملاعب في تونس، وأكثرها استقبالا لمباريات المنتخب التونسي. وأشار رئيس الاتحاد التونسي إلى إمكانية اضطرار منتخب "نسور قرطاج" لاستقبال خصومه في ملاعب خارج تونس في حال استمر الوضع على ما هو عليه بما أن الملاعب المتوفرة لا تستجيب للشروط المطلوبة. وباتت البنية التحتية من الأوراش التي تشكل صداعا في رأس مسؤولي الكرة في تونس، علما أن البلاد تقدمت قبل أشهر قليلة فقط بترشحها لاستضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا المقرر إجراؤه وفق نظام المباراة الواحدة، قبل أن تفوز الكاميرون بتنظيم الحدث المعلق بسبب تفشي "فيروس كورونا".