تَنَاقَلَتْ مجموعة من وسائل الإعلام التونسية، خبر إغلاق الملعب الأولمبي برادس، قبل المباراة الودية التي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي بنظيره التونسي في ال20 من الشهر الجاري، ضمن تواريخ "الفيفا"، وذلك قصد إخضاعه للصيانة، لمدة 40 يوما كاملا، قبل إعادة فتحه في وجه الترجي والإفريقي التونسيين لاستضافة مبارياتهما ضمن منافسات الدوري التونسي. وأَضَافَت التقارير ذاتها، أن الجهات المختصة قد قرّرت إغلاق ملعب رادس في تونس، مباشرة بعد إجراء مباراة الترجي التونسي والأهلي المصري، لحساب نهائي دوري أبطال إفريقيا، أي سيكون على الاتحاد التونسي البحث عن ملعب آخر لخوض المباراة الودية المقبلة التي من المفروض أن تجمع بين "نسور قرطاج" وأسود الأطلس" في العشرين من هذا الشهر، كما اتَّفقت الجامعتان المغربية والتونسية على ذلك مسبقا. وقد نشرت صحيفة "آخر خبر أونلاين"، تصريحا لعادل الزرمديني، مدير الحي الأولمبي، يزيد من "ضبابية" الموضوع، إذ أكَّد أنه ليس معلوما إن كان الملعب سيغلق في العاشر من نونبر الجاري أي بعد نهائي العصبة الذي سيجمع بين الترجي التونسي والأهلي التونسي، أو في 21 من الشهر نفسه بعد ودية تونس والمغرب. ومن جهة أخرى، أكد حامد المغربي، الناطق الرسمي باسم الاتحاد التونسي لكرى القدم، في تصريح ل"هسبورت"، أن الاتحاد لم يتوصل بأي قرار رسمي من الحي الأولمبي بشأن إغلاق ملعب رادس قبل مواجهة المنتخب المغربي ونظيره التونسي في العشرين من الشهر الجاري، مردفا: "ليس هناك شيء رسمي، ليس هناك تغيير في الملعب الذي سيحتضن الودية، المباراة ستجرى على أرضية ملعب رادس". يُشار إلى أن الجامعتين المغربية والتونسية، كانتا قد اتفقتا على إجراء مباراة ودية تجمع بين "نسور قرطاج" و"أسود الأطلس" في العشرين من الشهر الحالي، وهو الاتفاق الذي اعترض عليه الناخب الوطني هيرفي رونار لرغبته في مواجهة منتخب أوروبي، قبل أن يتم الاستقرار على خوض هذه المواجهة.