توجه صباح يومه الأربعاء، سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، إلى مدينة زيوريخ السويسرية، رفقة إداريين من الفريق ومحامي فرنسي، لمتابعة قضية فريقه مع الترجي التونسي بخصوص “فضيحة رادس”، حيث سيقدم شكاية لدى المحكمة الرياضية الدولية “طاس”. ومن المرتقب أن يقدم الناصيري، جميع المستندات والوثائق التي تورط نادي الترجي بمسؤوليه ولاعبيه، والتي تكشف أيضا خروقات “مهزلة رادس”، بما فيها الأخطاء التحكيمية، وتعطيل جهاز “الفار”، مع تعزيز دفاعهم بمقاطع فيديو توثق انفلاتات أمنية داخل الملعب. ومن المرجح أن يتضمن ملف الوداد جميع التصريحات والخرجات الإعلامية للاعبي الترجي، بالإضافة إلى أخرى لوديع الجريء، رئيس اتحاد الكرة التونسي، الذي قال في وقت سابق أن بعض قطع “تقنية الفيديو” لم تصل إلى تونس، مع العلم أنه اعترف أنه سيقدم ضمانات للوداد كي يكمل المباراة بعد إصلاح “الفار” يوم الفضيحة، الأمر الذي يراه الناصيري متناقض. كما يرى رئيس الوداد، تراجع نادي الترجي التونسي عن قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بإعادة نهائي دوري أبطال إفريقيا في بلد محايد، دليل كاف لإعطاء اللقب رسميا للوداد البيضاوي، الذي عانى كثيرا خلال نهائي “عصبة الأبطال”.