أسفر اجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالمكتب المسير للوداد البيضاوي، الذي انعقد أمس بمقر الFRMF عن مجموعة من القرارات لمواجهة الظلم التحكيمي الذي تعرض له الوداد البيضاوي في مباراة إياب نهائي العصبة الإفريقية التي انتهت في الساعات الأولى من صباح السبت بتتويج مريب للترجي بطلا لدوري أبطال إفريقيا. وقرر المكتب الجامعي والمكتب المسير للوداد البيضاوي مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم ومحكمة التحكيم الرياضي (طاس) قبل 4 يونيو، ثم إعداد ملف للدفاع عن فريق الوداد البيضاوي في اجتماع لجنة الطوارئ للكاف، الثلاثاء المقبل بباريس، فضلا عتن توكيل فوزي لقجع، رئيس الجامعة، للدفاع والنيابة عن الفريق "الأحمر" بخصوص هذا الموضوع. وأكدت مصادر جامعية أن اجتماع لجنة الطوارئ بالكاف، الثلاثاء المقبل، في باريس، سيناقش ويقرر في مدى إمكانية إعادة المباراة في بلد محايد، علما أن الموقع والصفحة الرسمية للكونفدرالية الإفريقية لم تهنئ الترجي بتتويجه بطلا للعصبة الإفريقية. وكان أحمد أحمد قد توج في الساعات الأولى من صباح أمس نادي الترجي التونسي، بعد توقف المباراة لأزيد من ساعة، بسبب إصرار فريق الوداد البيضاوي على اللجوء إلى "الفار" ضد قرار حكم المباراة رفض هدف صحيح لوليد الكرتي بداعي وجود حالة تسلل. وتبين بعد احتجاجات مكونات الوداد البيضاوي بأن تقنية "الفار" تغيب عن المواجهة، في سابقة من نوعها، وصفها إعلام العالم بالفضيحة، خاصة وأن الحكم قرر إنهاء المواجهة بعد توقف لأزيد من ساعة، باعتبار الترجي فائزا وبطلا لدوري أبطال إفريقيا. وكان سعيد الناصيري، في تصريح ل"هسبورت" قد أكد أنه سيسلك كل الطرق القانونية لاستخلاص حق ناديه، مشيرا إلى أن فريقه لم ينسحب من المواجهة، ما يعني عدم شرعية إنهاء المباراة لتتويج الترجي في وقت كان فيه النادي يطالب بحقه باللجوء إلى تقنية الفيديو للاتستفادة من هدف مشروع له، بعدما تم رفض احتسابه، على غرار الحيف التحكيمي الذي عانى منه الفريق الأحمر في مباراة الذهاب. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com