انضم النجم الأرجنتيني الدولي سيرجيو أغويرو مهاجم فريق مانشستر سيتي لكتيبة المعارضين لاستئناف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التي أعربت عن مخاوفها بشأن خطط استئناف الموسم وإقامة مباريات البطولة بدون جماهير. وأكد أغويرو في تصريحات أدلى بها لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية اليوم الخميس أن اللاعبين يخشون مخاطر العودة لكرة القدم خلال أزمة فيروس كورونا، فيما تواصل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز العمل على "مشروع إعادة التشغيل". ومن المقرر أن تجتمع أندية المسابقة غدا الجمعة لمناقشة كيفية استئناف الموسم، المتوقف حاليا منذ منتصف مارس الماضي، مع استهداف الثامن من يونيو القادم كموعد لبدء عودة المباريات. وبينما تبدو الأندية وحكومة المملكة المتحدة حريصة على التحرك لاستئناف النشاط الكروي، إلا أن الكثير لديهم مخاوف بشأن اتخاذ هذه الخطوة. وتساءل جاري نيفيل لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق "كم من الأشخاص يجب أن يموتوا وهم يلعبون كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز؟"، في حين شكك غلين موراي مهاجم برايتون في الكيفية التي يمكن للاعبين أن يحافظوا فيها على أنفسهم بأمان أثناء لعب المباريات، لينضم إليهما أغويرو الآن للتعبير عن مخاوفه. وأوضح أغويرو لصحيفة "ديلي ميل" غالبية اللاعبين خائفون لأن لديهم عائلات. ولديهم أطفال وآباء وأمهات. عندما نعود، أتصور أننا سنكون متوترين للغاية، وسنكون حذرين بشكل بالغ، وفي اللحظة التي يشعر فيها شخص ما بالمرض، ستفكر:" ما الذي حدث هناك؟". وأضاف أغويرو "آمل أن يكون هناك لقاح لكي ينهي كل هذا. هذا يخيفني، لكنني كنت هنا للتو مع صديقتي. لم يكن لدي اتصال مع الآخرين ". وبقي أغويرو في مدينة مانشستر الإنجليزية أثناء الإغلاق لكن الكثير من لاعبي الدوري الممتاز عادوا لبلادهم. وذكر أغويرو "يقولون إن هناك أشخاصا مصابين ولكن ليس لديهم أعراض ويمكنهم إصابتك". لهذا السبب بقيت في المنزل. يمكن أن تصاب بالعدوى، ولا تعرف أي شيء عنها". وتابع "قبل خمسة عشر يوما، قُيل لنا عن تاريخ العودة [للتدريب] وكان ذلك في 4 ماي. الآن هناك اجتماع جديد. سيكون من الصعب اللعب بدوري الأبطال في غشت المقبل". وتحدث بعض زملاء فريق أغويرو في مانشستر سيتي بالفعل عن مخاوفهم الخاصة أثناء الإغلاق، حيث قال البلجيكي كيفين دي بروين في أوائل أبريل الحالي إن الشعور ببدء الموسم مرة أخرى بعد فترة انقطاع طويلة ستؤدي إلى إصابة عدد أكبر بكثير من اللاعبين. وتم السماح للاعبين بإجراء تدريبات فردية للحفاظ على مستوى معين من اللياقة البدنية، ولكن الألماني إيلكاي غوندوغان لاعب سيتي اعترف بأنه يكافح من أجل التحفيز أثناء بقائه في المنزل.