أعلن نادي شاندونغ لونينغ الصيني لكرة القدم اليوم الثلاثاء، خروج لاعبه البلجيكي مروان فلايني من المستشفى، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من العلاج جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد. وسيقضي لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق 14 يوما في الحجر الصحي لمزيد من المراقبة. وقال شاندونغ في بيان مقتضب "تم تقييم حالة فلايني الصحية واعتبر أنه تعافى وأخرج من المستشفى". ويعد فلايني البالغ من العمر 32 عاما، اللاعب الوحيد في الدوري السوبر الصيني، ممن أعلن إصابتهم بفيروس "كوفيد-19. " وكان الفريق الصيني أكد في بيان له في 22 مارس الماضي، إصابة لاعبه بالفيروس موضحا أنه تم اكتشاف ذلك بعد عودته من خارج البلاد. ونشر الدولي البلجيكي أثناء وجوده في المستشفى في مدينة جينان، مقاطع فيديو على "إنستغرام" وهو يمارس الرياضة في غرفته. وكانت الصين، مهد فيروس "كوفيد-19" قبل انتشاره في شتى أنحاء العالم، من أوائل الدول التي علّقت معظم المنافسات الرياضية على أراضيها، ثم سارت على خطاها البطولات الأخرى في العالم بأجمعه. وكان الدوري الصيني لكرة القدم بمثابة جرس الإنذار لما سيصيب الرياضة العالمية تباعا، بإعلان المسؤولين عنه في يناير الماضي، أن موعد انطلاقه الذي كان مقررا في 22 فبراير، قد تأجل إلى أجل غير مسمى. واتخذت الصين التي نجحت في احتواء الفيروس محليا نهاية الشهر المنصرم، إجراءات للحد من انتشاره بعد أن خفضت عدد الرحلات الدولية ومنعت الأجانب من دخول البلاد حتى أولئك الذين يحملون تأشيرات صالحة وإقامات، في ظل التخوف من موجة ثانية للوباء من القادمين من الخارج. وانضم فلايني إلى صفوف شاندونغ لونينغ قادما من يونايتد في فبراير الماضي في صفقة بلغت 7,2 ملايين يورو. وشارك لاعب إيفرتون السابق في الموسم الماضي في 34 مباراة، سجل خلالها 12 هدفا، ومرر خمس كرات حاسمة.