ذكرت تقارير صحفية أن باريس سان جيرمان يعد لعرض فلكي لنجمه كيليان مبابي بهدف تجديد عقده براتب ضخم يقربه من نجوم آخرين مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو، الأمر الذي سيُصعب الأمور على أندية تسعى لضم المهاجم الفرنسي وعلى رأسهم ريال مدريد. ونقلت صحيفة (آس) عن مصدر مطلع بشكل وثيق على موقف اللاعب بالفريق، أن بي إس جي سيقدم لصاحب ال21 عاما عرضا لتجديد عقده قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف. وأضافت الصحيفة أن عرض نادي العاصمة الفرنسية سيشمل راتبا فلكيا لبطل العالم مع فرنسا في 2018، قد يصل إلى 50 مليون يورو صافي سنويا. ونقلت (آس) عن نفس المصدر قوله "لا يريدونه أن يرحل قبل مونديال قطر 2022. إنها خطة استراتيجية". ويعد راتب مبابي الحالي منخفضا على نحو غريب، وفقا لتسريبات صحيفة (ليكيب) التي أشارت إلى أن المهاجم الفرنسي يتقاضى 15 مليون يورو صافي، بزيادة ثلاثة ملايين فقط عن ال12 مليون التي وقع عليها اللاعب لحظة انتقاله للنادي من موناكو في صيف 2017 في صفقة بلغت قيمتها 180 مليون يورو. وينتهي عقد مبابي مع بي إس جي في 2022، لكن هذه المحاولة قد تدفن آمال العديد من الأندية التي تتطلع لضم اللاعب الصاعد وعلى رأسهم ريال مدريد. وكانت نفسها الصحيفة قد ذكرت في وقت سابق أن فكرة فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، هي التعاقد مع مبابي في صيف 2021 حين يكون متبقيا في عقده مع باريس سان جيرمان عاما واحدا، في استراتيجية تشابه تلك التي اعتمدها النادي الملكي حين ضم البلجيكي إيدن هازارد الصيف الماضي، حيث بلغت قيمة الصفقة 100 مليون يورو، وهو سعر كان أقل بكثير من قيمة اللاعب في الميركاتو. يشار إلى أن أهمية مبابي بالنسبة لباريس سان جيرمان لا تقتصر على المستطيل الأخضر فحسب، إذ أنه يعد أيضا أحد الأسباب الرئيسية إلى جانب زميله البرازيلي نيمار، التي دفعت شركة الملابس الرياضية (نايك) لتمديد عقدها مع نادي العاصمة الفرنسية وزيادة قيمته من 25 مليون يورو سنويا إلى 75 مليون. وهناك معلومات تقول إن هذا المبلغ قد يقل حال رحل أي من اللاعبين الاثنين. ويعلم فلورنتينيو بيريز ضخامة العائد المادي لمبابي لكن من أجل الحصول على خدماته، سيضطر لدفع أموالا طائلة لباريس سان جيرمان، علما بأن الريال، وفقا لتقارير، دفع اللاعب الفرنسي لرفض عرضين سابقين للتجديد مع النادي الباريسي لكن العرض الثالث المحتمل قد يقلب الموازين.