جددت جليلة بيجوان، حفيدة مؤسس نادي حسنية أكادير، تعبيرها عن استعدادها التام لتقلد مهمة إنقاذ نادي حسنية أكادير والترشح لرئاسته في حال استقال المكتب المسير الحالي للنادي، برئاسة حبيب سيدينو، مؤكدةً أنها لن تتخلى عن فريقها الأم في الوضعية التي يعيشها في الفترة الأخيرة. وقالت جليلة، في تصريح ل"هسبورت"، إنها تابعت تدوينات ومنشورات الجمهور "السوسي" الذي استنجد بها ورشحها لتولي الرئاسة، مردفةً "كتبت بعدها تدوينة أؤكد فيها استعدادي لتقلد مهام الرئاسة ومساعدة الفريق للعودة إلى توهجه..". وأضافت "تلقيت بعدها آلاف الرسائل من جماهير حسنية أكادير يتوسلون إلي لإنقاذ النادي.. تفاجأت وسعدت كثيراً بالثقة التي منح لي الجمهور..". ونفت جليلة بيجوان أن تكون قد تحركت أو خططت من قبل من أجل تولي رئاسة النادي، مؤكدةً أن أقصى ما فكرت فيه هو عضوية المكتب المسير للنادي، قبل أن تعلي سقف الطموحات بعد المساندة التي لقيتها من أنصار حسنية أكادير. وقالت جليلة "جدي وهب كل ما يملك لحسنية أكادير.. وبدوري يستحيل أن أتخلى عن هذا لفريق، الذي يمثل هويتي في هذه الوضعية.. سأترشح للرئاسة إذا غادر المكتب الحالي". جدير بالذكر أن جليلة بيجوان سيدة أعمال من أكادير مقيمة في فنلندا، تشتغل في المجالات المتعلقة بالرياضة، كما تمتلك وتترأس فريقاً لكرة القدم في كوت ديفوار.