قال يوري جانوس، المدير العام لوكالة مكافحة المنشطات الروسية، اليوم الاثنين، إن اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) من المرجح أن تفرضفي 9 دجنبر المقبل،"عقوبات صارمة" على الرياضة الروسية. وأكد المسؤول الروسي،في مؤتمر صحفي، أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، أوصت بإعلان عدم امتثال الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا)، وسيتم الإخبار بالقائمة النهائية للعقوبات في بداية الأسبوع الثاني من دجنبر المقبل، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات قد تخضع لعقوبات "قاسية سيكون لها تأثير كبير على الرياضة الروسية". وذكرت (وادا) أن لجنة مراجعة الامتثال، أوصت باتخاذ قرار بإيقاف (روسادا) مجددا، خلال الاجتماع المزمع للجنة التنفيذية ل(وادا)، والمقرر انعقاده بالعاصمة الفرنسية باريس، في التاسع من دجنبر المقبل. وذكر المصدر في هذا السياق، بأن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات قد تفقد بذلك التزاماتها بسبب الشكوك في التعديلات التي وجدت في قاعدة بيانات اختبارات مكافحة المنشطات للرياضيين الروس بين عامي 2012 و2015 في مختبرات موسكو، وبالتالي تنتهك الشرط الأساسي لاستعادة "روسادا" إلى "وادا"، والذي هو سلامة قاعدة البيانات. وقال جانوس "إن "وادا" لا تعتبر أن "روسادا" "متورطة في هذه التغييرات، لكن المنظمة لا يمكنها إلا فرض عقوبات على الرياضة الروسية من خلال حرمان الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات من التزامها" . وإذا فقدت" روسادا "مطابقتها مرة أخرى، يمكن حرمان الرياضيين الروس من المسابقات الدولية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية، وقد تفقد روسيا حقها في تنظيم مسابقات رياضية كبرى. يشار إلى أنه بعد إيقاف دام ثلاث سنوات، رفعت (وادا) الإيقاف عن (روسادا) في 20 شتنبر 2018، بشرط أن تقدم روسيا وتسلم البيانات الخاصة باختبارات الكشف عن المنشطات، وكذلك العينات الخاصة بالفترة من 2012 إلى 2015. وتوضح البيانات التي اكتشفت لاحقا وجود "تضارب" بها، ويرجح أنه تم إدخال تغييرات على مضمونها . وإذا تبنت (وادا) هذه التوصية، تواجه روسيا خطر فرض عقوبات جديدة عليها، بما فيها إمكانية حرمانها من المشاركة في أولمبياد طوكيو.