حَضّر ممثلو الأندية الوطنية وخبراء في كرة القدم وفاعلون رياضيون، أمس، خلال اللقاء الذي نظمته جامعة كرة القدم، بقصر المؤتمرات بالصخيرات، مجموعة من التوصيات، خلال ورشات العمل الخاصة بمشروع تشكيل العصبة الاحترافية لكرة القدم وعصبة الهواة وعصبة كرة القدم النسوية وعصبة كرة القدم المتنوعة. ويرتقب أن يتم عرض التوصيات، التي استخرجت بعد نقاشات دامت خمس ساعات كاملة، خلال الجمع العام المقبل لجامعة كرة القدم، قصد المصادقة عليها وتبني الجيد منها، للمساعدة في تطوير كرة القدم الوطنية، كما جاء على لسان فوزي لقجع، رئيس الجامعة. وتمحورت توصيات "عصبة كرة القدم الاحترافية" على ضرورة تمتعها بصلاحيات أكبر وتفردها في إصدار القرارات اللازمة دون اللجوء إلى جامعة كرة القدم، واستكمال مشاريع البنيات التحتية والتكوين ومواكبة المؤطرين وإعادة النظر في منح التكوين وطريقة التنقيب على المواهب وتطوير بطولة الأمل، وتعديل طريقة الصعود والنزول والجانب الضريبي وعقود اللاعبين في النظام الجديد للشركات ثم إعداد نظام "رياضة وتعليم". بينما ركزت توصيات "عصبة الهواة" على استكمال برنامج البنيات التحتية وفرض نظام خاص لصيانة ملاعب القرب وتعزيز الشراكات والتكوين المستمر للأطر وتعزيز الحكامة ومراجعة قانون "اللاعب الهاوي"، ومنع ازدواجية رخص اللاعبين وضبط تواريخ كأس العرش، وتوفير التغطية الصحية والتقاعد، وبحث إمكانية نقل عدد من المباريات تلفزيا. واستهدفت توصيات إحداث "عصبة كرة القدم المتنوعة" إعادة النظر في مستوى المنافسة في الكرة الشاطئية، وتطوير الممارسة على مستوى المدارس وتكوين الأطر والإعداد المناسب للأندية وتكثيف المشاركة في التظاهرات الدولية بغرض الاحتكاك، بالنسبة لكرة القدم المصغرة. وأشارت توصيات إنشاء عصبة كرة القدم النسوية إلى ضبط العقود والأمور القانونية وفرض دفتر تحملات للأندية النسوة وهيكلة نظام البطولة، إلى جانب إلزام أندية النخبة بالتوفر على فئة كرة القدم النسوية وتشكيل فرق للفئات السنية أقل من 20 وأقل من 17 سنة، وبناء مراكز تكوين وإدماج العنصر النسوي في التطبيب والتأطير والرفع من المواكبة الإعلامية.