قدم مسؤولو شباب المحمدية لكرة القدم، المنتمي للقسم الثاني بالدوري الاحترافي، مدرب الفريق الجديد ماركو سيميوني لوسائل الإعلام، بعدما تم التعاقد معه للإشراف على الفريق ابتداء من الموسم المقبل. وحددت إدارة الفريق تحقيق الصعود إلى القسم الممتاز نهاية الموسم المقبل كأبرز أهداف المجموعة، ومن أجل ذلك تعاقدت مع المدرب الإيطالي ماركو سيميوني، لتولي زمام الإشراف على ممثل مدينة الزهور بداية من الموسم الرياضي الجديد. ويعول المكتب المسير لشباب المحمدية على مدربه الجديد من أجل قيادة المجموعة نحو تحقيق الأهداف المسطرة، خلال العام المقبل، وإخراج أفضل ما لدى المجموعة، التي تم تقويتها بالعديد من الصفقات التي أبرمها المكتب المسير. واختير لاعب الفريق السابق رشيد روكي، ليكون مساعدا للمدرب الإيطالي بحكم قربه من لاعبي الفريق، حيث تسعى مكونات ممثل مدينة الزهور إلى خلق جو إيجابي بين اللاعبين بغرفة تبديل الملابس، ما سينعكس إيجابا على النتائج المحققة فوق أرضية الملعب. وقال المدرب الجديد فور تقديمه لوسائل الإعلام، إن الموسم سيكون مهما نظرا لكون الهدف الذي حدده الفريق ورئيسه هشام أيت منا، هو الصعود للقسم الأول. وأضاف: "ستكون المنافسة شديدة لأن هناك ما لا يقل عن خمسة أو ستة فرق بنفس الطموح، إذ ترغب بدورها في الصعود إلى الدرجة الأولى، وهو ما سيضفي قوة وندية على مسابقة الدوري المغربي". وأوضح المصدر المذكور: "طريقة لعبي تعتمد على جودة اللاعبين وخصائصهم، ومهمتي مع الطاقم المساعد إيجاد الخطط المناسبة لهم، علما أنه يجب تعزيز الفريق بأربعة أو خمسة لاعبين من ذوي الخبرة، خصوصا وأن الفريق شاب، كما أنني سعيد بالاستقبال على أرضية ملعب جيدة". واستنجد المدرب الجديد باللاعب رقم "12"، مؤكدا أن حضوره مهم وسيرفع من معنويات اللاعبين ويساعدهم على تحقيق المبتغى، موردا:" نعول على دعم الجمهور خصوصا في اللحظات الصعبة، ولكي نحقق الهدف المنشود لابد من التغلب على مثل هذه الصعوبات". ويملك المدرب الجديد، البالغ من العمر 50 سنة، تجربة سابقة بالقارة الإفريقية بعدما أشرف في وقت سابق على قيادة النادي الإفريقي التونسي، في الفترة الممتدة من يوليوز 2017، إلى أكتوبر من العام نفسه. وكان سيميوني قريبا من خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية من خوض تجربة احترافية بالمغرب عبر بوابة فريق الجيش الملكي، إلا أن المفاوضات بين الطرفين توقفت بسبب بنود بالعقد، خصوصاً وأن المدرب المذكور أصر حينذاك على ضرورة التعاقد أيضاَ مع الطاقم الذي اشتغل معه في النادي الإفريقي التونسي.