أَكَّد الناخب الوطني هيرفي رونار، أن مواجهة المنتخب الإيفواري تكتسي بالنسبة إليه طابعا خاصا، بالنظر إلى ما عاشه في ساحل العاج ومع "الفيلة" في فترة سابقة عندما كان يشرف على تدريب المنتخب الإيفواري. وتحدَّث هيرفي رونار، في حوار أجراه مع صحيفة "لوموند" الفرنسية عن المباراة الثانية ل"الأسود" في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بمصر أمام المنتخب الإيفواري يوم الجمعة المقبل، موضحًا أن المباراة ستكون بطابع ومشاعر خاصة بالنسبة إليه، غير أنه رغم ذلك سيسعى جاهدا لحسم نقاطها الكاملة، إذ أن "الكان" لا يعترف بالأحاسيس. وأوضح الناخب الوطني أنه يعرف جيدا مقومات المنتخب الإيفواري، بداية بمدربهم إبراهيما كامارا الذي كان مساعدا له في منتخب الكوت ديفوار، كما يعرف جيدا شخصية "الأفيال" ومؤهلاتهم، في مقدمتهم المهاجم نيكولا بيبي، الذي يعتبره رونار من أفضل المهاجمين في أوروبا. وعَبَّر رونار عن تفاؤله الكبير بقدرة "الأسود" على تحقيق المراد في مباراة الجمعة، مبرزا أنه مع المنتخب المغربي واجه المنتخب الإيفواري مرتين وحقق الأهم، كانت آخرها إقصاؤهم من سباق "مونديال 2018". وأكد مدرب "الأسود" في الحوار ذاته، أن العناصر الوطنية باتت مطالبة بالتركيز الدائم ومعرفة كيفية التعامل مع تفاصيل وجزئيات اللحظات الفاصلة، حيث يبقى المطمح هو تحقيق أفضل مما حقق في نسخة 2017 والوصول إلى نصف نهائي المسابقة، وبعد ذلك نرى ما سيحدث، يضيف رونار.