رونار: جاهزون لانطلاق "الكان".. وهدفي الذهاب لأبعد نقطة مع "الأسواعتبر الناخب الوطني هيرفي رونار، أن أجواء التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا في مصر مرت في أجواء ممتازة بعد أسبوعين من التداريب داخل المغرب، مشيرا إلى أن الأمور في نهائيات كأس أمم إفريقيا لن تكون سهلة، وأن خير مثال ما تم في ملعب القاهرة الدولي حيث كان زيمبابوي ندا قويا لخصمه المصري. ورفض رونار الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول التشكيلة التي سيعتمد عليها أو إمكانية وجود مفاجآت، مضيفا أن أهم شيء هو أن تكون المجموعة جاهزة بشكل كامل غدا أمام ناميبيا من أجل بداية موفقة في "الكان". وعن حراراة الأجواء في مصر أوضح رونار أنه ليس الطقس المفضل الذي يود خوض المباريات فيه، لكن المجموعة عملت على التأقلم، مردفا: "لدينا هدف واحد ومعروف هو الذهاب لأبعد نقطة، نبدأ بشكل جيد ونكون مركزين لأبعد الحدود". وتابع "نحن فخورون بما يقدمه حكيم زياش مع أياكس أمستردام، وتابعت ما فعله ضد ريال مدريد، نصير مزراوي وزكرياء لبيض زملاءه في الفريق كذلك قدموا مباريات كبيرة في هولندا، وهذه الطينة من اللاعبين مهمة جدا". وأكد الناخب الوطني أن زياش لاعب موهوب جدا وسعيد بمستواه العالي والثابت، معربا عن أمله في أمن يقدم نفس الإضافة والسحر للمجموعة المغربية خدمة للصالح العام للفريق الوطني المغربي. وعن مغادرة حمد الله، أكد رونار أن مثل هذه الأحداث لا يود متابعتها داخل المنتخب، مردفا: "الأفضل أنها حدثت قبل كأس أمم إفريقيا وليس بعد انطلاق البطولة.. صحيح أن الأمر خلخل شيئا ما المجموعة لمدة قصيرة، لكن الأمور عادت سريعا إلى جوّها الطبيعي". وعن مواجهة ناميبيا غذا، أشار رونار إلى أنه يعرف جيدا ناميببا ومنتخبات جنوب القارة الإفريقية، حيث واجهه ثلاث مرات تقريبا، مشددا على ضرورة التحضير بشكل جيد جدا للمباراة الأولى التي غالبا ما تكون صعبة في مسابقة "الكان". وفي مقارنة بين كأس إفريقيا 2017 بالغابون و2019 في مصر، اعتبر رونار أن "الكان" الماضي عرف غياب عدد كبير من اللاعبين البارزين والمؤثرين مثل سفيان بوفال وحكيم زياش ونور الدين أمرابط، لكن النسخة الحالية ستعرف حضورا قويا ونجوم كبار في المنتخب المغربي. وحول إضافة كريم باعدي للائحة النهائية للمنتخب، قال الناخب الوطني إنه لاعب مجتهد وليس موجودا بالصدفة مع "الأسود"، مضيفا أن هناك تفاصيل صغيرة تحسم العديد من المباريات ونأمل أن تتاح فرصة لباعدي من أجل المساعدة على ذلك.