تحركات نشطاء القبائل ففرنسا مركبة الخلعة فنظام الكابارنات فقصر المرادية. "مغرب أنتيلجيانس" أكدت، في تقرير لها، أن مسؤولي جهاز الاستخبارات الجزائري اتصلو، سرا، بنظرائهم الفرنسيين للمطالبة بمزيد من التعاون وتبادل المعلومات حول الملامح والأنشطة التي أعدها نشطاء استقلال مناطق القبايل على الأراضي الفرنسية. وتخشى الأجهزة الجزائرية، وفق ما نقلته المجلة، تعزيز نفوذ هاد الحركات المنفية وقدرتها على التحرك مما قد يعطي إشعاعا لمطالبها من الأراضي الفرنسية فيما يخص منطقة القبايل، وهي منطقة حساسة للغاية يراقبها ويخشى منها النظام الجزائري بسبب إمكانية تفجر احتجاجات قوية بها. وقبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية الجزائرية في سنة 2024، وهو محطة سياسية حساسة للغاية وحاسمة لمستقبل البلاد، تخشى الأجهزة الأمنية والمؤسسات العسكرية في الجزائر من سيناريو الاضمحلال في منطقة القبايل الذي يمكن أن تغذيه المبادرات التي تنفذها هذه الجماعات. وقد تعززت مخاوف السلطات الجزائرية بعد الإعلان عن عدة تحركات كبرى في فرنسا، مثل مسيرة شعبية في شوارع باريس يوم 20 أبريل بمناسبة الاحتفال بالربيع الأمازيغي، وهو عمل قامت به الهياكل المرتبطة بحركة تقرير المصير في منطقة القبايل (ماك). وفقا للأجهزة الجزائرية، يضيف المصدر نفسه، فإن نشطاء استقلال منطقة القبائل ضاعفوا جهودهم لتنظيم أنفسهم في فرنسا، لا سيما من خلال العديد من عمليات جمع الأموال، وتوسيع قواعدهم داخل الشتات القبايلي في أوروبا وفرنسا.