أكدت مصادر إعلامية أمريكية أن المغرب يشترط اعتراف دمشق بمغربية الصحراء وقطع العلاقات مع البوليساريو، مقابل تطبيع العلاقات مع نظام الأسد. Ad 00:00 / 00:36 Ad ends in 36s وحسب صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأميركية، فإن الرباط تشترط موقفا واضحا من نظام الأسد فيما يخص الوحدة الترابية للمملكة، وقطع كافة العلاقات والاتصالات مع جبهة البوليساريو. وأوردت ذات الصحيفة، بأن جهود المملكة العربية السعودية من أجل إقناع عدد من حلفائها من الدول العربية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، تواجه مقاومة كل من المغرب والكويت وقطر واليمن. وأوردت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عرب، أن خمسة أعضاء على الأقل في جامعة الدول العربية، يرفضون حاليا قبول عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وكان المغرب قد قرر قطع علاقاته الدبلوماسية مع نظام الأسد في صيف 2012، بعدما قرَّرَ طرد السفير السوري المعتمد في الرباط، باعتباره "شخصا غير مرغوب فيه"، منتقدا القمع الوحشي لقوات الأسد للمتظاهرين السوريين.