شهد مطار محمد الخامس في المحطة الخاصة بالرحلات الداخلية أمس الأحد احتجاجات كثيرة، فقد وجد عدد من المسافرين أنفسهم ينتظرون ساعات بل أيام دون أن يتقدم مسؤول من "لارام" لتفسير ذلك، وقالت إحدى المسافرات إن طائرتها التي كان من المفترض أن تقل على الساعة الخامسة بعد الظهر من مطار محمد الخامس في اتجاه الداخلة قد تأخرت بساعتين، قبل أن يخبر في الأخير جميع المسافرين أن إدارة لارام قررت أن ينقلوا أولا إلى مدينة وارزازات لإيصال مسافرين هناك، وفي وارزازات فوجئ الركاب بمسافرين آخرين يركبون الطائرة، ليتبين أن هؤلاء المسافرون ستقلهم الطائرة إلى الداخلة، ثم تعود بهم إلى الدارالبيضاء. هذه المسافرة اعتبرت نفسها محظوظة، فبعض المسافرين مكثوا يومين في المطار في انتظار رحلتهم التي لم تأت. وتعيش الرحلات الداخلية مشاكل كثيرة، إذ تلغى رحلات أو تؤجل بساعات دون أن يكلف العاملون في "لارام" إخبار زبنائها.