مرونة فإسبانيا بسبب مافيات لحشيش المغربية. مصالح الأمن فهاد البلد نفذت، أخيرا، حملة إيقافات طالت 15، من بينهم مغاربة، يشتبه تورطهم في عمليات اختطاف متعددة مرتبطة بتصفية حسابات بين هاد الشبكات لي كتنشط فتهريب المخدرات. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن مركز شرطة ماربيا أبلغ، في 4 دجنبر الماضي، عن سلسلة من حالات الاختفاء في غضون ساعات قليلة. وأوضح المدعون أن والديهم قد اختفوا ويخشون حدوث الأسوأ لهم، مع عدم عودة الضحايا إلى وظائفهم وإغلاق هواتفهم المحمولة. اشتبه الضباط في أن جميع حالات الاختفاء مرتبطة بتصفية حسابات بين عصابات تهريب المخدرات وقرروا التحرك بسرعة كبيرة للعثور على الأربعة المفقودين، أحدهم كان مصابا بمرض السكر ويحتاج إلى الأنسولين. وذكرت المصادر نفسها أن الأشخاص الأربعة اختطفوا على أيدي عشرات المدججين بالسلاح، وتعرضوا للتعذيب في منزل يقع في تلال لاكوينتا، موضحة أن الخاطفين لديهم معلومات عن أقارب الضحايا الأربعة وهددوا بإيذائهم. وأراد الخاطفون المفترضين، تضيف المصادر ذاتها، أن يعرفوا أين جرى إخفاء 1500 كيلوغرام من الحشيش مقسمة إلى 50 كرة كانت ستسرق، أو في حالة عدم حدوث ذلك، سيحصلون على خمسة ملايين يورو. وبعد يومين من الاعتداءات والعنف على الضحايا ، وجدوا أن إحداهن كانت ترتدي سوارا إلكترونيا وقرروا إطلاق سراحها خوفا من أن تكتشفها قوات الأمن. وطالب المختطفون بفدية كبيرة من أقارب الضحايا، لكن المحققين عثروا في النهاية على المنزل في تلال لاكوينتا في 8 دجنبر الماضي، بعد ستة أيام من اختفاء الضحايا. وفي مكان الحادث، ألقى أعضاء مجموعة العمليات الخاصة (GOES) من مركز شرطة محافظة ملقة القبض على أربعة من مشتبه فيهم وتمكنوا من إنقاذ اثنين من المخطوفين. والثالث، وهو يعاني من مرض السكري، جرى نقله إلى مكان آخر لأنه فقد وعيه، وأسر الخاطفين الآخرين. وقد دفعت هذه المعلومات الشرطة إلى نشر مروحية لتفتيش المنطقة، ليعثر على الرابع فاقدا للوعي خارج منزله وأدخل العناية المركزة في مستشفى كوستا ديل سول، حيث قضى شهرا في غيبوبة. لتتواصل بعد ذلك الإيقافات التي أسقطت إلى الآن 15 شخصا في قبضة الأمن.