في اليوم العالمي للمرأة، اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن مدونة الأسرة، التي شكلت في أوانها ثورة هادئة وتحولا عميقا في السعي نحو المساواة، ونحو صون كرامة المرأة والطفل والرجل، صارت اليوم متجاوَزةً في العديد من مقتضياتها، من خلال ثغرات عديدة، وإكراهاتٍ تطبيقية، فسحت المجال واسعاً أمام التأويل الجامد، وأمام ممارسات تحايلية ونكوصية". ويرى المكتب السياسي لحزب "البي بي إس" أن هذه المدونة لم تعد تستجيب لا للتحولات العميقة التي طرأت على المجتمع المغربي، ولا لتطلعات المرأة المغربية، كما أنها لا ترقى إلى مستوى الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب. ودعت قيادة "الكتاب" إلى إخضاع هذه المدونة لمراجعة عميقة بمنطقٍ تحديثي، مجددة نداءها من أجل تعديل مدونة الأسرة، وفق مقاربةٍ قِوامُها الحوار الهادئ والرزين، ووفق المرجعية الدستورية، وروح العصر، وباعتماد الاعتدال المنفتح والاجتهاد المتنور.