يواصل بعض رؤساء الجماعات القروية بجنوب البلاد نهج اساليب مهينة ومذلة في حق شيوخ واعيان القبائل والمجاهدين خصوصا في المقاومين واعضاء جيش التحرير لي شرفو لبلاد وضحاو بالغالي والنفيس من اجل هاد الوطن الغالي. فضيحة هزت منصات التواصل الاجتماعي ببوجدور تسبب فيها رئيس جماعة لمسيد القروية لي بان في الصور خلال حفل إحياء الذكرى الوطنية لمعركة الدشيرة الخالدة، وهو يهب مساعدة نقدية قدرها 2000 درهم على ورقة كارطونية لأحد ابرز مقاومين واعضاء جيش التحرير بالمنطقة وهو الشيخ الوقور عبد العزيز خاشي. ناس بوجدور تاسفت بزاف على هاد المنحة المذلة واعتابرتها إهانة في حق المقاومين والمجاهدين ببوجدور خاصة وان الرئيس المذكور يرأس أغنى جماعة قروية بالإقليم وهي الجماعة لي كاتستقبل سنويا ملايير الدراهم من المال العام وحتى لدابا ماعندها تا شي مشروع والساكنة ديالها باقي تسكن الخيام في العراء بينما هوما كيبسطو سيطرتهم على الجماعة دون حسيب ولارقيب. بوجدور مدينة واعدة و لقبها المغور له الحسن الثاني لقب مدينة التحدي غير أن بحال هاد المنتخبين، دمرو هاد اللقب وخرجو على المدينة بالنهب وسرقة المال وشراء الذمم بلا محاسبة ولاحتى رقابة من سلطات الدولة.