قدم رئيس جماعة لمسيد القروية ببوجدور شكاية بمنسق المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام بإقليم وجدور، بسبب حديث الأخير عن جملة من الإختلالات وسوء التدبير التي ترافق تسيير مجلس الجماعة منذ ازيد من عقدين. وحسب مصادر موثوقة بالإقليم، فقد تأكد ان الناشط الحقوقي السلامي ابيه، قد توصل بإستدعاء امني امس الثلاثاء، للحضور إلى مقر مفوضية الأمن بمدينة بوجدور حيث تم تم تاجيل الإستماع إلى اقواله لوقت لاحق. وكان ذات المعني بالامر، قد اثار العديد من الخروقات والاختلاسات بملفات كبرى داخل مجلسثاني اغنى جماعة قروية باقليم بوجدور يراسها نفس الرئيس منذ ازيد من ثلاثة عقود ينتمي لحزب العمل. واتهم الحقوقي السلامي ابيه، رئيس الجماعة القروية لمسيد بالتخطيط لعقد اتفاق سري مع ممثل المحمية القطرية من جنسية مغربية لتمرير صفقة تنظيف الإقامة الأميرية بمنطقة "أكفول" لشركة احد اقربائه دون ان يستدل بوثائق. كما آثار في تعليق اخر،أن مشروع انشاء طريق جانبية في اتجاه منطقة "كفول" شمالي الإقليم قد تم تمريرها أيضا بطرق ملتوية لرئيس الجماعة عبر شركة محظوظة بمليار سنتيم. وسبق وان اشار ذات الحقوقي ، ان اتساع دائرة تبديد أموال عمومية بات تستوجب تدخل الجهات الوصية و التحقيق وإيفاد لجان رقابة لجماعة لمسيد القروية, ملفتا انها جماعت قد تحولت إلى مسرح لتمرير ميزانيات ضخمة من المال العام دون حسيب ولارقيب وفي تحد مباشر لمذكرات وزارة الداخلية. ويعاني سكان جماعة لمسيد القروية والواقعة على بعد 80 كلم شمالي الإقليم البطالة والفقر والتشرد بصحاري الجماعة في ظروف جد قاسية، إذ تم بناء دور سكنية لهم بذات الجماعة منذ ازيد من عقدين من الزمن، هذه الدور ظلت خاوية على عروشها،لعشرات السنين مايطرح علامة إستفهام حول الكثير من الجماعات القروية الورقية التي تكبد الدولة ملايير الدراهم دون ان تستفيد منها ساكنتها. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News