حصلت "كود" على معطيات حصرية وجديدة حول النصاب الذي استولى على مبلغ مالي مهم من سيدة تعمل بإحدى الوحدات الصناعية بسيدي ابراهيم في فاس، بعدما أوهمها بالزواج، واختفي عن الأنظار، قبل أن تقود التحريات والأبحاث الأمنية المكثفة التي باشرتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية من تشخيص هويته، وتوقيفه بمدينة بوسكورة. وذكرت مصادر مطلعة ل"كود" أن هاتف المعني بالأمر تم العثور به على أشرطة فيديو عبارة عن تسجيل لمكالمات صوتية مرئية دارت بينه وبين سيدات عاريات يقمن خلالها بحركات مخلة بالحياء كمداعبة الجهاز التناسلي وما إلى ذلك. كما قام الموقوف المعقل احتياطيا بسجن "بوركايز" بتسجيل سيدة بشكل شبه عاري أثناء تواجدها بمطبخ شقة، بالإضافة إلى محادثات عديدة مع مجموعة من السيدات على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وقيامه بحظر مجموعة منهن على نفس التطبيق. وأشارت المصادر إلى أن هذا الأخير صرح أثناء الاستماع إليه تمهيديا من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بكوه السيدات اللواتي تظهرن بالأشرطة المعنية هن خليلاته، مؤكدا أنه مدمن على ممارسة الجنس، وأنه سجل ذلك كونه على علم أنهن كذلك يقمن بتسجيله بهواتفهن الخاصة، وأنه قام بذلك على سبيل الاحتياط. وقالت المصادر نفسها أن الهاتف الذي توجد به تلك الأشرطة الجنسية الخليعة تم حجزه بناء على تعليمات النيابة العامة المحتصة، حيث تقرر إخضاعه للخبرة التقنية، في انتظار التوصل بنتائجها من قبل هذه الأخيرة، وذلك فور الانتهاء منها. وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس قد تابع المعني بالأمر اليوم الخميس، في حالة اعتقال، من أجل "النصب والاحتيال وانتحال صفة نظمها القانون (مهنة الصحافة) وتزوير بطاقة تصدرها الإدارة العامة والفساد وصنع وحيازة مواد إباحية"، مع إحالته المحكمة للشروع في محاكمته طبقا لفصول المتابعة.