لقي أكثر من 11 ألف شخص في تركيا وشمال غرب سوريا مصرعهم، إلى حدود زوال اليوم الإثنين، إثر زلزال مدمر وصلت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، في حين زادت برودة الطقس الشتوي من محنة آلاف الجرحى والمشردين وأعاقت جهود البحث عن ناجين. وتسبب أيضا، الزلزال الأعنف منذ عام 1999 بالضرر الكبير للي عرفاتو العديد من المواقع الأثرية في البلدين، فيما أعربت دول عديدة على رأسها الولاياتالمتحدة عن تقديم دعمها لسكان المناطق المنكوبة وإرسال فرق للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة. ولا تكف الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جدا من الأشخاص تحت الأنقاض. كذلك، يتسبب تساقط الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة مع حلول الظلام في عرقلة جهود المنقذين.