علمت "كود" أن عبد الاله حفظي، واحد من وجوه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قدم استقالتو من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بعدما ورطو صاحبو النعمة ميارة ففضيحة كبيرة، فاش قدم سميتو للقصر الملكي باش يتعين فالمجلس بلاصت مرا، بلا احترام لمبدأ المناصفة لي جميع المركزيات النقابية احترمتو. هاد الفضيحة لي كانت "كود" سباقة لنشرها، فمقال بعنوان "فضيحة بجلايلها مولاها ميارة والباطرونا.. حط صاحبو حفظي فالمجلس الأعلى للتعليم وبصفة ممثل نقابة الاتحاد العام للشغالين وبلا خبار لا الباطرونا ولا حزبو"، (هاد الفضيحة) زعزعات نقابة الاتحاد العام لمقاولات المغرب (الباطرونا)، وتسببات فمشكل كبير، بعد ما واحد منهم تعين باسم نقابة تابعة لحزب الاستقلال. تعيينات أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، كان جزء فيها عنوانو البارز الولاء النقابي والحزبي و"الوزيعة. وبطلها رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، لي فهاد القضية ديال حفظي خاصو يقدم استقالتو لأنه "أهان" الدستور المغربي، وورط القصر فتعيين شخص فبلاصت مرا. سيدنا كان ديما مع إنصاف النساء، ومع تحقيق المناصفة وتكون مشاركة ديالهم فالمؤسسات معتبرة، وفعلا كانت إنجازات ولكن بحال ميارة كيردنا اللور، تخلف بعينه. ميارة حلف حتى يحط صاحبو فالاتحاد العام للمقاولات بالمغرب، عبد الإله حفظي وحطو.. إوا كيف دار ليها؟ والجواب هو أنه دار واحد تخريجة غريبة عجيبة، وهي أنه حطو بصفتو ممثل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، واخا من الباطرونا. فلاليست ديال ممثلي الهيئات النقابية، كنلقاو كل نقابة حاطا مرا وراجل، فإطار المناصفة والمساواة، إلا النعمة ميارة فضل مول الشكارة على مرا نقابية استقلالية قادة. شوهة ليه ولحزبو.