البارح كان واحد الاجتماع حاسم ومصيري في تاريخ اتحاد طنجة.. هاذ الاجتماع جمع بزاااف ديال الناس للي ما ممكنش تجمعهم غير الاتحاد، حيث التوجهات والانتماءات السياسية مختلفة وحتى المصالح والاهتمامات ماشي فحال فحال.. لكن البارح هاذشي كامل بقى في التوش كيف ما كيقولو الكوايرية.. وكان الانتماء الوحيد هو لمدينة طنجة والمصلحة الأهم هي ما "خصش الاتحاد ينزل للسكوندا".. "كَود" جابت لكم كواليس آشنو دار في هاذ الاجتماع المهم، اللي سالا بالاتفاق على عبد الحميد أبرشان رجل المرحلة والرئيس للي ممكن يخرج الاتحاد من أزمتو ويردو لسكة الانتصارات. الاجتماع اللي كان البارح وحضر فيه عمر مورو، رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، منير ليموري، رئيس مجلس جماعة طنجة، ورؤساء المقاطعات وبرلمانيو المدينة والعديد من الفاعلين الاقتصاديين والرياضيين كان فيه بزااااف ديال "ليموسيون".. الناس البارح ما تقبلاتش فرقة مدينتها تنزل للسكوندا، والبداية كانت برئيس الجهة اللي قال انه كنطجاوي راه ما يمكنش يسمح بشي حاتجة فحال هذي، ويلا كان شي حد عندو القدرة ينقذ الاتحاد من شبح السقوط فراه ما غادي يلقى من عندو إلا الدعم والمساندة. عمدة المدينة حتى هو مشى في نفس الاتجاه وقال بللي الاتحاد بلاصتو هي القسم الأول وبأن يدو ممدودة لكل من بغى يتحمل المسؤولية ويقود الاتحاد للخروج من أزمته. هاذ الجو من العاطفة والإحساس بالمسؤولية تجاه المدينة والغيرة على فريقها، شجع البرلماني يوسف بنجلون وخلاه يلعب دور أساسي في النتيجة للي غادي يوصل لها الاجتماع.. بنجلون اقترح على الحاضرين التواصل مع فاعل أساسي في توهج اتحاد طنجة في السنوات الماضية والشخص للي قاد الفريق لإحراز لقب تاريخي للبطولة.. طبعا هو هنا كي تكلم على عبد الحميد أبرشان. بنجلون اعتبر أن أبرشان هو الرجل المناسب في الفترة الحالية لإنقاذ فارس البوغاز من "ورطته"، وقال أن خبرة أحرشان والثقة التي يحظى بها من طرف العديد من الفاعلين الاقتصاديين في الجهة غادي يساهمو في حل مشاكل الفريق. مقترح بنجلون لاقى ترحيب الحاضرين، ومن بينهم رئيس الجهة للي قال إنه مستعد يقدم كل الدعم لأبرشان. وحتى محمد الشرقاوي، رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، للي كان علن ترشيحو لرئاسة الفريق انضم للمساندين لأبرشان، وتنازل له، وقال بللي مستعد يتعاون معه في الفترة المقبلة. نفس الموقف اللي تبناه محمد أحكان الرئيس السابق للفريق، اللي بان كبير وهو يصرح بأنه على استعداد لبذل كل جهده وتقديم كل أنواع الدعم لأبرشان من أجل إنجاح مهمته. من بعد هاذ الجو من العاطفة والشعور بالمسؤولية تجاه فريق المدينة، تم التواصل مع عبد الحميد أبرشان، الذي التحق بالاجتماع وتلقى كل أشكال الدعم من طرف الحاضرين لقيادة الفريق من جديد، معتبرين أنهم "شركاء" معه في كل المساعي لإنقاذ الفريق، وسيجد منهم كل الدعم والمساندة. ليقرر أبرشان بشكل رسمي العودة لرئاسة نادي اتحاد طنجة، في اجتماع تاريخي كان عنوانه مصلحة الاتحاد وتناسى فيه الفرقاء السياسيون والاقتصاديون والرياضيون خلافاتهم السابقة وقرروا التجند لتقديم كل أشكال الدعم لفريق اتحاد طنجة بدءا بتسريع الدعم باش يقدر يخلص اللعابة والعاملين ويبدا يحيد عليه الديون المتراكمة. يوسف بنجلون من بعد ما شاف هاذ الالتفاف والحماس والعاطفة باش الاتحاد يخرج من أزمته، صرح بللي غادي يسهر على تنفيذ ما جاء في الاتفاق ويحاول ينسق بين مكونات الاجتماع، باش أبرشان يبدا خدمتو ويلقى الأرضية للي تمكنو من تحقيق الأهداف للي هضرو عليها الحضور وللي على راسها أن "الاتحاد ما يصلاحش للسكوندا وبلاصتو مع كبار الكرة المغربية"..