في الوقت اللي كيعيش فريق اتحاد طنجة أزمة خانقة، للي خلات الفريق غارق في أسفل الترتيب، وبسبابها اضطر المكتب المسير يقدم استقالتو بعد عجزه عن تحمل المسؤولية.. في هاذ الوقت اللي الجميع كيقلب على حلول تنقذ فارس البوغاز من تخبطاته، مازال هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر.. وكيف ما كيقولو المغاربة "ياكل مع الذيب ويبكي مع السارح ". مصادر مطلعة أسرت ل"كَود" بان أحد الأعضاء النافذين في المكتب السابق واللي قبل منو، وخا في الظاهر كيحاول يبين بأنه متأثر بأزمة الفريق ويشارك في البحث عن حلول، إلا أنه في السر لا يدخر جهدا لإفشال أي مخطط من شأنه حل مشاكل النادي، بعيدا عن مراقبته، حتى يبقى المتحكم من وراء ستار كما كان يفعل دائما. هاد السيد مللي سمع بللي كاين محاولات للتفاوض مع أحد المسيرين السابقين للعودة إلى قيادة الاتحاد، وباللي الاسم المقترح قد يحظى بدعم السلطات ومكونات المدينة، بل حتى بعض أعضاء المكتب السابق والمنخرطين باغيينو يرجع وكيحاولو يقنعوه، حيث كيشوفو فيه القدرة على إخراج الفريق من أزمته، ما عجبوش الحال وبدا كيحرك بعض الأدوات ديالو المعروفة والمحسوبة على فصيل الفريق، وللي كتربطهم به صلة قرابة. واحد من هاذو كان خرج مؤخرا في تدوينات متعددة فيها الوعيد الصريح والمبطن لكل من تسول له نفسه الحديث عن حل أزمة الفريق بالطريقة للي ما عاجباش ولي نعمته المنعش العقاري، وخا آ سيدي تنزل الاتحاد للسكوندا كيقول، حيث بان في تدويناته أن الأولوية عندو وعند للي مسخرو هي مصالحهم الشخصية من أزمة الفريق، اللي كثيرة وممكن نرجعو لها في مقالات أخرى. الكلام الخطير الذي خرجت به تلك التدوينات كيبين بان أزمة اتحاد طنجة كيتجاوز ما هو مادي وتسييري، إلى سعي بعض الأطراف إلى تحويل النادي إلى مشتل لزرع الأتباع والأقارب للي ممكن من بعد يتم التحريك ديالهم ضد كل من سولت له نفسه البحث عن حلول خارج الإطار الضيق اللي كيتحركو فيه، في محاولة على توجيه نتائج الجمع العام الذي يعتبر سيد نفسه، واللي حتى واحد ما كيمنعهم يدخلو فيه ويعطيو رأيهم بصراحة، ولكن هوما عزيزة عليهم الخدمة في الظلام، تقول مصادر "كود". دابا طنجة غادية فالخسران وما عندهم باش يخلصو اللعابة، تجمعو عليها رباعة الفاشلين فالتسيير وما باغيينش يطلقو منها. ابرشان هو اللي يصلح ليهم فهاد الفترة ولا غادي يدخل فنادي عاصمة البوغاز التران وطيح للقسم الثاني واجا ما يرجعها للقسم الممتاز. هاد النادي يصلح يبقى فالفصوة. حشومة المدينة اللي غادية تحتاضن كأس العالم للاندية تعيش فرقتها هاد التبرهيش ديال فاشلين.