صباح هاد لاثنين 2 يناير 2023، فاول نشاط لوزارة العدل بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي ولحسن الداكي رئيس النيابة العامة ومسؤولين عن الجدرامية والبوليس مع حقوق الانسان ومثلاتو امينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان. الموضوع كان: إعطاء الانطلاقة لعملية تغذية الأشخاص المودعين رهن الحراسة النظرية والأحداث المحتفظ بهم. طبعا الصحافيين اللي جاو للتغطية كيقلبو على الموضوع الاهم: الفيلم الكبير ديال امتحان المحاماة. حتى لطناش دنهار٬ كانت الكاميرات تابعة غير وهبي. كلشي الصحافيين عينهم غير على امتحان المحاماة. جبدو ليه الموضوع كيف خاص يدير اي صحافي كيدير خدمتو. وهبي دار وهبي. ما بغاش يهدر. خرج من القاعة. تبعاتو الكاميرات. تجبد ليه الموضوع. رد عليهم "حنا اليوم فلقاء تواصلي لإعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية تغذية المعتقلين رهن الحراسة النظرية والأحداث المحتفظ بهم". يعني ما تسولونيش. وهبي عارف باللي كلشي كيسول على الموضوع. عارف كسياسي باللي الرأي العام ما عندو ما يدير بشي موضوع من غير هادا. ضجة كبيرة ناضت على نتائج مباريات المحاماة لدورة دجنبر اللي ودعناه. النتائج فيها شك. لوزير كان غاضب من الحاح الصحافيين ورد عليها :"واش المعتقلين ماهموكش ، وراه كل واحد وقتو وكل واحد وزهرو". جواب الصحافيين واخا ماقلوهش ليه "اللا ما هامنا كصحافيين دابا الا اللي وقع فمباراة المحاماة". وهبي استسلم. غير هو فنشاط كبير وحضور اعلامي مختالف قال لشي صحافيين غادي نهدر "اوف". اواه اوف فنشاط رسمي؟ هادي صعيبة. كانو شخصيات كثيرة حضرت لهذا النشاط، ولكن الكاميرات كانت على وهبي. الندوة الصحافية فموضوع حقوقي كانت تكون مهمة كون ما كاينش هاد النقاش على مباراة المحامين. كان ممكن يسولو وهبي على معتقلي رهن الحراسة النظرية والأحداث، واش كياكلو مزيان واش لابسين مزيان واش كيتلقا معاملة انسانية فظل بعض الشكايات فهاد الموضوع. لكن كولشي نسا هادشي لأن الفيلم الكبير داير على امتحان المحاماة. وهبي فهاد "الاوف" اللي حضروه بزاف الصحافيين وما بقاش "اوف" ولى "اون" اي تصريح رسمي٬ اكد اللي نشراتو كود البارح. كلشي كلشي. قال باللي يالله 800 متباري فقط، اللي نجح. اللي اختارتو اللجنة المكلفة بالانتقاء بقية المتبارين. اكد باللي تقدم بملف الترشيح 75 الف ماشي 71 الف كيف نقلاتو كود على احدى النقابات. اكد باللي يالله 46 الف واحد اللي جاو دوزو وتختار منهم 800 متباري ومتبارية. اكد باللي دخل وطلع العدد ل2000 اي زادو 1200. بالمنطق ما نجحوش. قال باللي حتى حد ما تدخل فهاد اللوائح. باش يدافع علي نجاح ولاد محامين وقضاة وسياسيين وسياسيات.... جبد فهاد القضية باللي كاينة اجهزة الكترونية هي لي كتصحح. فيلم كبير، عليه تساؤلات كثيرة، الوزير لحدود الساعة ما بغاش يخرج يدافع على راسو الا ب"الاوف" اللي ما بقاش اوف". هو محامي وسياسي. واش كيتسنى يدوز فالاولى باش يهدر على الموضوع. حقاش مع "الاولى" ضامن كلشي مضبوط. يقول اللي بغى ويتبورد كيف بغى. تبعو هاد الفيلم مازال تابع هاد الشي ديال التلفزيون البرلمان.