انسحب أمس الإثنين فريق التقدم والاشتراكية، من الجلسة التي عقدت بمجلس النواب، بسبب غياب الأجوبة عن بعض الأسئلة التي كانت مبرمجة في نفس الجلسة، التي حضرها مصطفى بايتاس الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة. وقال رشيد حموني، رئيس فريق "البي بي إس"، في تصريحات ل"كود"، أنه خلال الجلسة البرلمانية كانت 6 قطاعات مبرمجة، منها الداخلية التي اعتذر الوزير الوصي عليها كما يسمح النظام الداخلي لمجلس النواب بسبب طارئ كان عندو. وأضاف حموني قائلاً: "كان مبرمج عندنا سؤال للداخلية وقاليك نعوضوه بشي قطاع آخر اللي هو حاضر . اقترحنا سؤال في قطاع الانتقال الرقمي والإصلاح الإداري. الوزيرة رفضت الجواب، علما أن السؤال يستوفي 20 يوما، وقالت على أنها غير مستعدة للجواب على السؤال. من بعد اقترحوا علينا انديرو شي سؤال آخر مبرمج من فريق آخر في الأسئلة المدرجة. باش تكون وحدة الموضوع وتكون الوزيرة واجدة وجايبة جواب". القيادي في حزب الكتاب أوضح في نفس السياق: "درنا داك السؤال لكن المسؤولة الحكومية رفضت عاود تجاوب. هنا نتساءل واش الحكومة اليوم فيها كفاءة اللي تقدر تجاوب على أسئلة اللي فيها 20 يوم وهي ف الوزارة ديالها ويلا مكانتش قادة فلا داعي باش نشاركوا حنا فهاد المسرحية وترجع الحكومة هي تقولنا شنو نسولوها باش تجاوب أو منعرف شحال خاصها من شهر باش تجاوب على سؤال اللي عادي". وسرد رئيس فريق التقدم والاشتراكية كواليس انسحاب فريقه من جلسة أمس، وزاد: "سؤال مثلا على الوظيفة العمومية اللي كنا غادي نطرحو أو الأمازيغية. هادي مسألة بسيطة خاصها تجاوب. ويلا مقدراتش تجاوب خاص تبين أن الحكومة غير قادرة على الجواب". "هادشي علاش قررنا الانسحاب كفريق من البرلمان باش منشاركوش هاد المسرحية ونبقاو حنا نخدمو في الكواليس تحت الطلب من الحكومة باش نرضيوالحكومة وهادشي قلناه"، يقول حموني ل"كود". وختم تصريحاته بالقول: "واش الحكومة اللي كتراقب البرلمان أو البرلمان هو من يراقب الحكومة. الحكومة خاصها تكون مستعدة في أي وقت باش تجاوب".