حذر مصطفى الرميد القيادي في حزب العدالة والتنمية برلمانيي حزبه من استهداف حزبه من جهات وقال ان هاد الجهات “ستبدأ في استهداف الحزب بشكل تصاعدي من الآن وحتى موعد الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، واضاف وفق مصدر “كود”٬ هذا إن أكملت الحكومة ولايتها كاملة ولم يتم تنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها” كلمة مصطفى الرميد٬ وفق مصدر “كود”٬ خلال اجتماع الاثنين 21 ماي الاخير باعضاء فريق حزبه العدالة والتنمية قد شهد تمرير رسائل كثيرة. وفق مصدر “كود” فان الرميد اللي جا بتكليف من الامين العام للحزب٬ كان “الغرض الأساسي مناقشة الوضع السياسي والحزبي مع أعضاء الفريق وتحسيسهم بخطورة الوضع الحالي سواء داخل الحزب أو في علاقته بالدولة” المصدر اكد باللي اجتماع مكتب الفريق عادة لا يستدعي الوزراء خلافا لما كان عليه الحال خلال الولاية السابقة٬ لذا شعر الاعضاء ان الرميد عندو ما يقول ليهم. خلال اللقاء نفسه حذر الرميد رؤساء الجماعات من أن الاستهداف سيطالهم بشكل أكثر حدة، ودعا نواب الفريق للحذر الشديد في تدبيرهم للجماعات وفِي مواقفهم السياسية٬ كما نبههم ان “الضربات من داخل الحزب أخطر من الضربات التي يتلقاها من خارجه”. هاد الخطاب كيلاقى مع خطاب الامين العام للحزب رئيس الحكومة فالبرلمان. ابن عرفة وجه قبل ايام قليلة رسالة ممثالة٬ عندما غير موقفه من المقاطعة واكد “حنا وشباب الفايسبوك ضد الريع وضد الفساد، وسنقاوم ما استطعنا”. وشدد “حنا الحكومة نتلقى هاد الانتقاضة بالرضى وغادي نقاومو ما استطعنا وغادي انديرو القرارات لي قدينا عليها وكاين لي مقديناش عليه. ومعنديش مشكل مع شباب الفايس ولي مسؤول فالشأن العام خاص يكون صدرو واسع”. هاد الاشارة ديال راه باغيين نخدمو وشي حوايج ما نقدروش عليها باش يبين بللي جهات كتعرقلها هي اللي بغى يدوزها ابن عرفة. تغيير في خطابه خرج علي ما عهده فيه المغاربة. الرميد كيوجد فناس حزبو من اللي جاي وابن عرفة كيرسل رسالة باللي جهات كتمنعنا نخدمو٬ كلها كيتبين باللي شي حاجة جاية فالطريق