"المغرب – فرنسا: نهاية علاقة مميزة".. هكذا عنونت صحيفة "جون أفريك" تقريرا لها على ما وصف إعلاميا ب "الأزمة الدبلوماسية الصامتة بين الرباطوباريس"، مستعرضة ما اعتبرته إشارات كتؤشر على أن شي حاجة ماشي تلهيه واقعة فالعلاقات ما بين البلدين، وخا كالت بأنه أن كلمة "أزمة" ما زال باقة طابو في إثارة هاد الموضوع. ومن هاد الإشارات لي التقطتها المجلة، أنه حتى اتصال، وفق مصادرها، ما جرى بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك محمد السادس، الذي يتواجد في باريس منذ أسابيع حدا مو لي مريضة، على الرغم من أن مكان إقامته قريب من القصر الإيليزيه. بل الأكثر من ذلك، وحسب (جون أفريك) دائما، ما وجهش، كما يقتضي ذلك البروتوكول، ميساج للملك يمتنى له فيه الشفاء، بعد ما أعلن الديوان الملكي عن إصابته ب (كوفيد -19)، ولي كانت بدون أعراض. بينما في المقابل، لم يغفل إرسال أمنياته لماكرون بدوام الصحة، ملي علن القصر الرئاسي بأنه جاتو (كورونا). وتثير المجلة هذه الإشارات في وقت كيشفو محللين والإعلام أن قرار السلطات الفرنسية بتقليص تأشيرات دخول المواطنين المغاربة إلى النصف هو واحد كذلك من المؤشرات على أنه كاينة أزمة. فالبنسبة لهم حكاية التأشيرة ما هي إلا تفصيل بسيط في أزمة أعمق غير معلنة، يتجنب مسؤولي البلدين الخوض فيها حاليا. لأنها كتحتاج جلسات مطولة باش تواضح الصورة والمواقف بخصوص عدد من الملفات.