كلاشات دبلوماسية فالقاهرة بين المغرب والجزائر، بحيث عززت الرباط تحالفاتها عبر لقاءات مع وزراء خارجية الممالك القوية فالخليج فحال السعودية والامارات والبحرين، وهو الحلف المناهض لإيران. فالمقابل الجزائر، مشات لحلف ايران، وهادشي بان من خلال محاولة استدعاء سوريا لحضور القمة، بل اكثر من ذلك تحدث وزير الشؤون الخارجيةرمطان لعمامرة، مع نظيره السوري فيصل المقداد في اتصال هاتفي، في إطار المشاورات التي تجريها الجزائر تحضيرا لعقد القمة العربية. سوريا معندهاش مقعد فالجامعة العربية منذ 2011 بسبب الربيع الديمقراطي، وكذلك نظام بشار محسوب على محور ايران وحزب الله. الجزائر اختارت محور ايران، ضد محور الملكيات لي دارت التطبيع مع اسرائيل. واختارت تعطي اول دعوة رسمية لرئيس السلطة الفلسطينية عباس ابو مازن. فالمقابل أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، لقاءات مكثفة مع عدد من نظرائه على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية. وهكذا أجرى بوريطة مباحثات ثنائية مع الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.كما تباحث مع كل من خليفة شاهين المرر، وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، وعبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، ونجلاء المنقوش، وزيرة خارجية ليبيا، وأبشر جامع عمر، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال. وتباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أيضا مع الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. الاهم كذلك للمغرب فهاد المشاورات، ليبيا، البلد لي عندو مميزات كثيرة بمساحتو وثرواتو وموقعو الجغرافي، ليبيا الدولة لي كتوفر لتونس العديد من الفرص الاقتصادية والمالية والسياحة. تونس بلا ليبيا دولة بدون رئة.