أكد خالد زروال، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالخميسات، أن "التحضير للدخول المدرسي بمديرية إقليمالخميسات انطلق بشكل مبكر واستباقي، أي منذ شهر يوليوز، حيث شمل مجموعة من الإجراءات والعمليات، وفتح أوراش بجميع المؤسسات التعليمية، امتدت طيلة شهري يوليوز وغشت 2022′′. وخلافا لكل السنوات السابقة، يؤكد زروال في تصريحات ل"كود"، أنه تم التركيز على محاور أساسية تهم التلميذ بشكل مباشر، حيث تم إطلاق أوراش واسعة لتأهيل المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التأهيل العميق والشامل لمجموعة من المؤسسات بالوسطين القروي والحضري عبر البرنامج المادي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة، والمديرية الإقليميةبالخميسات". كما أشار إلى أنه "تم بالموازاة تم تزويد المؤسسات بالصباغة والمواد الأولية لإجراء الصيانة والإصلاح للمؤسسات الأخرى، بحيث يمكن التأكيد على تغطية جميع المؤسسات بالإقليم لهذه العملية، كما تم تسريع وتيرة الأوراش الخاصة بالبناء والإصلاح والتأهيل لكي تكون جاهزة للدخول المدرسي الحالي، كما كانت مساهمة برنامج أوراش من خلال الجمعيات الشريكة جد مهمة في مجال التأهيل والإصلاح، بحيث انخرطت 10 جمعيات و200 عامل في هذه العملية". وأكد المتحدث أن "المديرية الإقليميةبالخميسات ركزت على الجانب البيداغوجي والتحصيلي للتلميذات والتلاميذ خلال شهر غشت، حيث نظمت في إطار برنامج أوراش مخيمات الدعم المدرسي والتنشيط التربوي الذي شمل 47 مؤسسة تعليمية بالإقليم، واستفاد من هذه المخيمات 3540 تلميذة وتلميذ، حيث بلغت عدد الساعات المنجزة من الدعم المدرسي والتنشيط التربوي خلال شهر غشت 2022 283200 ساعة". وجاءت هذه العملية، حسب المدير الإقليمي ل"كود"، بناء على مخرجات النتائج الدراسية للموسم الفارط، وكان الهدف منها تجاوز تعثرات التلاميذ في الموارد التعليمية الأساسية، وتحضيرهم للدخول المدرسي الحالي. وأشار في ذات السياق إلى "هذه العملية، التي تدخل في إطار تنزيل برنامج أوراش، كان لها وقع متميز على التلميذات والتلاميذ وآبائهم وأمهاتهم، علما أن عملية الدعم المدرسي ستستمر خلال الأسابيع الأولى من شهر شتنبر 2022، إيمانا من هذه المديرية بأهمية الدعم لتجاوز معضلة الهدر المدرسي والسعي نحو رفع مؤشرات جودة التعليم بالإقليم". كما أكد أن المديرية الإقليمية أنهت كل العمليات المرتبطة بالمبادرة الملكية مليون محفظة، وكذا تجهيز كل الداخليات بالمؤسسات التعليمية بالوسائل الضرورية لإنجاح عملية التغذية عبر المطعمة التي تعتبر جديد هذا الموسم الدراسي. كما قامت المديرية الإقليمية، حسب زروال ل"كود"، بمجموعة من اللقاء التواصلية والعملية من السلطات المحلية والمنتخبين والفاعلين والمهتمين، لتكثيف الجهود حول النهوض بالمدرسة العمومية، وكان ثمرة ذلك مجموعة من الشراكات الرائدة تهم التلميذ بشكل مباشر. و"بخصوص الموارد البشرية، فإن المديرية قامت بتعيين كل الأطر الإدارية والتربوية الجديدة مقدمة كل المساعدات الممكنة لإنجاح مهامهم بالمؤسسات التعليمية لتأمين الاستقبال الجيد لكل التلميذات والتلاميذ"، يضيف المتحدث ل"كود".