شهد اقليمالخميسات التحاق 110.813 تلميذ وتلميذة بمختلف المؤسسات التعليمية، ضمنهم 66482 تلميذ في التعليم الابتدائي، و29768 تلميذ في السلك الاعدادي و14563 تلميذ في السلك الثانوي التأهيلي. وبلغ عدد الأقسام في مختلف الأسلاك التعليمية بالإقليم 3528 قسما، منها 2403 في التعليم الابتدائي، و 735 في السلك الاعدادي، و 390 في السلك الثانوي التأهيلي، فيما بلغ مجموع الأقسام المندمجة 19 قسما تضم 200 تلميذا وتلميذة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات اتخذت مجموعة من التدابير الخاصة لتأمين الدخول المدرسي الجديد، نظير اعداد سيناريوهات لسد الخصاص في الموارد البشرية، سواء في هيأة التدريس أو في الأطر الادارية، والتنسيق التام مع عمالة الاقليم لإنجاح المبادرة الملكية " مليون محفظة"، واعداد برامج للزيارات الميدانية لتأطير المؤسسات التعليمية،ومواكبة الدخول المدرسي، بالاضافة الى التنسيق اليومي مع كل الشركاء والفاعلين لكسب الرهان... وفي مجال الدعم الاجتماعي، من المنتظر أن يصل عدد التلاميذ المستفيدين من المبادرة الملكية " مليون محفظة" الى 71780 تلميذ وتلميذة، ضمنهم 60426 تلميذ في السلك الابتدائي، و 11354 تلميذ في السلك الاعدادي. وفي اطار تنزيل الخطة الاستراتيجية 2015/2030، تم توسيع العرض التربوي بالباكلوريا الدولية خيار فرنسية من أربعة أقسام في الموسم الماضي، الى 7 أقسام في الموسم الدراسي الجاري، وارساء الباكلوريا المهنية بثلاث مؤسسات تعليمية تضم الجذع الصناعي، وتوسيع عينة تجريب المنهاج المنقح من مؤسستين في الموسم الفارط الى 6 مؤسسات مع بداية هذا الموسم، بالاضافة الى افتتاح المركز الاقليمي للتفتح واللغات بمدرسة القاضي، والمركز الرياضي بثانوية الياسمين التأهيلية. وكان الدكتور محمد أداد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالخميسات عقد عدة لقاءات تواصلية مع كل من موظفي وأطر المديرية، وأطر هيئة المراقبة التربوية والتفتيش، والتوجيه التربوي، ومديري ومديرات المؤسسات التعليمية، تمحورت بالأساس حول المستجدات التي يعرفها الدخول المدرسي الحالي انطلاقا مما ورد في مقرر تنظيم السنة الدراسية، والتوجيهات التنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة تظافر جهود الجميع لإنجاح الدخول المدرسي، ومتابعة جميع العمليات المتعلقة بالسير العام للدراسة في جميع الأسلاك، من خلال استحضار الضمير المهني وروح المسؤولية، ومواصلة تعزيز التراكمات الايجابية، والاشتغال على بناء وصيانة القيم والتربية على المسؤولية، وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلميذات والتلاميذ، من خلال التتبع الفردي لكل تلميذة وتلميذ، سواء من طرف الأساتذة، أو آبائهم وأمهاتهم، وكذا تتبع هيئة التفتيش للأساتذة بصورة مستمرة، والتعرف على مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن وغير ذلك.