اليوم تم الاعلان عن فوز وليام روتو، فالانتخابات الرئاسية الكينية بعد صراع مرير مع منافسه الرئيس السابق المنتهية ولايته والمتحكم في دواليب حكم لسنوات طوال. وليام روتو نائب الرئيس المنتهية ولايته حصل على أكثر من 7.17 مليون صوت ، أي بنسبة 50.49٪ من الأصوات ، مقابل 6.94 مليون ، أي بنسبة 48.85٪ لمنافسه رايلا أودينجا. وليام روتو، كان نائب الرئيس الكيني، صديق مقرب جدا للسفير السابق بكينيا المختار غامبو، سبق له وصرح لوسائل اعلام كينية خصوصا الجريدة المشهورة "ستار" the star، بأنه يؤيد الحكم الذاتي ويدعم سيادة المغرب على صحرائه. وهادي لأول مرة كيصرح مسؤول بحجم نائب الرئيس الكيني ويدعم موقف المغرب فالوقت لي تعتبر كينيا ثاني أقوى دولة بعد جنوب افريقيا كتحتضن البوليساريو. "كود" جابت خلفيات هاد الموقف التاريخي لي دار تورو، حسب المعلومات لي توفرات عندنا هو أن هاد الموقف جاء مباشرة بعدما تلقا بالسفير السابق مختار غامبر، فالاقامة ديالو. تورو هو صديق مقرب جدا للمختار غامبو، وعبر فوقت سابق عن استعداده لزيارة الأقاليم الجنوبية. وحسب مصادر "كود" فإن تورو يسعى كذلك للاستفادة من الأسمدة المغربية عبر شراكة استراتيجية مع المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك لحماية الأمن الغذائي لهذا البلد الافريقي. ونوه وليام تورو في حوارات سابقة بتوجهات الملك محمد السادس نحو افريقيا وبمقاربته الحكيمة المبنية على تعاون جنوب جنوب. مفاجأة كبيرة ف كينيا، غير متوقعة عند بعض الأوساط، واكيد الدبلوماسية الجزائرية غادي تزيد تجري وتقلب كيفاش تحافظ على علاقاتها مع كينيا وتخلي البوليساريو. كينيا بلد قوي ومؤثر في المنطقة الإفريقية، وكيعتبر ثاني اقوى بلد كيدعم البوليساريو. تفاصيل اضافية في مقالات مقبلة.