قالت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ان "إدارة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير أبت إلا أن تكون استثناء وأن تعيد للأذهان صورة أقبرتها الإدارة المغربية منذ سنوات، صورة الإدارة في عهد "السيبة" وما قبل الانتقال الديمقراطي". وجاء في بيان النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،" وفي فصل جديد من فصول استهداف الحريات النقابية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وبعد إعفاء أحمد الغزوي على رأس نيابة الرباط وإحالة الكاتب العام للنقابة إبراهيم حياني على المجلس التأديبي واستصدار عقوبة تأديبية في حقه في جلسة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مهزلة بكل المقاييس تبعها تنقيل تعسفي له، يأتي الدور اليوم على باقي أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير حيث تم اتخاذ قرارين بإعفاء أمين الأحمر نائب نيابة فجيج و عبد الإله شيخي نائب نيابة الحسيمة وكذا قرارين يقضيان بتنقيل نائبي وجدة وطنجة تعسفيا ضدا على رغبتهما وضربا لاستقرارهما الاجتماعي والأسري". ووصفت النقابة هذه القرارات بالطائشة، مضيفة ان هذه القرارت تعيد للأذهان تصرفات رجال سنوات الجمر والرصاص وتعطي انطباعا سلبيا بأن الإدارة المغربية لازالت دواليبها تتوفر على رجالات تحط من الكرامة وتحن لسنوات الذل والمهانة رغم انفتاح المغرب على الحقوق والحريات في ظل العهد الجديد. وزادت النقابة بالقول "خذه قرارات متسرعة وانتقامية"، معبرة عن إدانتها ل"لاستهداف المفضوح لأعضاء المكتب ومنخرطي النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير". وأعلنت النقابة عزمها خوض اعتصام إنذاري بمقر المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالرباط تليه وقفة احتجاجية.