أكد أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، أن المندوبية كتواجه صعوبات في الحصول على الموارد البشرية اللازمة والكافية لتنفيذ برامج عملها. الحليمي أوضح أن "الرواتب المنخفضة لأطر المندوبية والطلب الخارجي القوي على خريجي المعاهد العليا (المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي (INSEA) ومدرسة علوم المعلومات (ESI)) كلها عوامل تدفع الأطر المكونة داخل مصالح المندوبية إلى تغيير وجهاتهم نحو منظمات وطنية ودولية أخرى. وأوضح في لقاء عقد أمس الإثنين حول "المحاور الرئيسية لبرنامج عمل المندوبية السامية للتخطيط للفترة 2025-2022" أن المندوبية السامية للتخطيط سجلت على مدى السنوات الخمس الماضية، عجزا في التوظيف بلغ 168 منصبا، في الوقت الذي ستبلغ فيه حالات الإحالة على التقاعد بين 2022 و2025، زهاء 472 شخصا. ووفقًا لنتائج الدراسة التي أجرتها المندوبية هذه السنة حول التدبير التوقعي للوظائف، تبلغ الحاجيات للمندوبية السامية للتخطيط، في المتوسط، حوالي 90 موظف، برسم نفس الفترة. وقد راكمت المندوبية، حسب الحليمي، عجزا في الموارد البشرية المؤهلة، سيتفاقم مع حاجياتها من كفاءات جديدة وخبرات دقيقة، ضرورية، سواء، لمواكبة برنامجها المتعلق بالتحديث والتحول الرقمي أو للاستجابة لمتطلبات مهامها الجديدة الخاصة بالتنسيق الاستراتيجي للسياسات العمومية ومواكبة تنفيذ النموذج التنموي الجديد.