أكد القياديون ديال حزب التجمع الوطني للأحرار في المؤتمر الجهوي اللي تنظم اليوم السبت بجهة كَلميم – واد نون، أن حكومة عزيز أخنوش قادرة على تجاوز كل الأزمات اللي كتعيشها بلادنا والعالم، وانتاقدو "تشويش الخصوم". مباركة بوعيدة، رئيسة الجهة بإسم "الأحرار"، قالت أن الحزب عرف دينامية كبيرة في 5 سنين الأخيرة، وعاودات رجعات لنتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة على مستوى جهة كَلميم – واد نون، وذكرت أنه حصل على ثلث أعضاء المنتخبين، وكيسير 17 جماعة من أصل 53، بالإضافة إلى رئاسة مجلس الجهة. واعتبرت بوعيدة أن هاد المكاسب تضع على عاتق الأحرار مسؤولية كبيرة، خاصة أن الحزب قدم وعود على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، وهي الوعود اللي دارت في البرنامج الحكومي، وأضافت أن الحزب غادي يوفي بيها وخا الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي كيعيشها العالم. محمد صديقي، وزير الفلاحة، قال أن الحكومة خدامة بكل صرامة وهدوء على جميع الملفات وخلال مرحلة فريدة في التاريخ، كتعرف مجموعة من الأزمات دقة واحدة، بداية بالأزمة الصحية مرورا بالأزمة الاقتصادية وصولا إلى انعكاسات مجموعة من الصراعات الجيوسياسية. صديقي أضاف أن المغاربة تحت قيادة الملك محمد السادس، ما عاناوش من أي نقص في تموين الأسواق الداخلية، والحكومة كتخدم باش تحافظ على القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية على الصعيد العالمي، وخدامة أيضا على تنزيل مجموعة من المشاريع المهيكلة طبقا لبرنامج عملها، رغم التشويشات التي كتعرض لها من طرف خصومها. القيادي حسن بن عمر، عضو المكتب السياسي أكد أن الحكومة كتهدف بالدرجة الأولى إلى تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، مضيفا أنها قامت إلى حدود الساعة بالمصادقة على 22 مرسوم، غيمكنوا 11 مليون مغربية ومغربي من الاستفادة من التأمين الاجباري عن المرض. بن عمر ذكر أن الحكومة قامت بتخصيص 8 ملايير درهم لتسديد ترقيات الموظفين برسم سنتي 2020 و2021، بعدما تجميدها لسنتين، كما تم دعم مهنيي النقل العمومي، وغادي يتزاد خلال هذا الشهر بنسبة 40 في المائة. القيادي التجمعي كريم أشنكلي، أكد من جهتو على ضرورة الإسراع في التنزيل ديال الجهوية المتقدمة، باش تكون عند المجالس الجهوية كل الإمكانيات لتلبية احتياجات المواطنين المتعددة، مضيفا أن المؤتمرات الجهوية هي فرصة لإعادة الثقة في العمل السياسي من خلال التواصل المستمر مع المواطنين.