اجتماع رفيع المستوى دار اليوم برئاسة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خصص ل "دراسة الوضعية المائية ببلادنا"، بحضور وزراء والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء. فهاد اللقاء هضرو المسؤولين على مختلف الاجراءات التي سيتم اتخاذها للحفاظ على التزود المستمر بالماء الصالح للشرب في جميع مناطق المملكة. هذا التزام حكومي جديد باش الماء يوصل لجميع المناطق. وكشف بلاغ لرئاسة الحكومة أنه سيتم "وضع مخطط تواصلي يهدف إلى التحسيس بندرة المياه وكيفية ترشيد استهلاكها.وفي هذا الإطار تقرر إحداث لجنة تضم جميع القطاعات المعنية تحت إشراف وزارة التجهيز والماء ستقوم بتتبع برنامج الحكومة فيما يتعلق بالتزود المستمر بالماء الصالح للشرب في جميع مناطق المملكة". وشدد رئيس الحكومة، خلال اللقاء، على أهمية التحسيس وتنمية الوعي الجماعي بتدبير ندرة المياه وكيفية ترشيد استهلاكها. كما حث رئيس الحكومة جميع القطاعات المعنية على التسريع بالتنزيل السليم لمختلف البرامج ذات العلاقة بتدبير المياه، وتشجيع الاستثمارات التي من شأنها تقديم حلول بشكل مستدام فيما يتعلق بإنتاج وتوزيع واستغلال الماء، وتمكين المغرب من تجاوز إشكالية ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي. اللقاء حضر فيه كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ونادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، وامصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. يشار بلي الوضعية الحالية للسدود كارثية وقلة التساقطات المطرية تسببات ف أضعف نسبة نمو فالمغرب، بحيث وصلت نسبة النمو خلال 3 الاشهر الاولى ف2022 ل0.3 فالمائة. اضافة الى هادشي سبق وان صرح وزير التجهيز والماء نزار بركة بلي مشاريع كثيرة كتهم تحلية مياه البحر او بناء السدود عرفات تأخر كبير تسبب فحرمان عدد من الساكنة من الماء، اضافة إلى فشل الحكومة السابقة فنتزيل الاستراتيجية الوطنية للماء، حسب تصريحاتو سابقة.