أزمة الجفاف بدات تبان فجهة بني ملال، بحيث قررت الوكالة المستقلة الجماعية لوزيع الماء والكهرباء بتادلة دير اقتطاعات للماء في عدة أحياء بمدينة تادلة، وذلك بسبب ضعف الصبيب ديال الماء. هاد الوكالة قررت توقف الماء على ساكنة المدينة، حيث المنبع ديال الماء نقص فعين اسردون، وهادشي علاش قسمو ليهم الماء على فترات، بحيث كاينا احياء لي غادي يتقطع الماء فيها من الثامنة ليلا إلى تال السابعة صباحا ويرجع الماء من السابعة تال الثامنة ليلا. وكاينا احياء غايتقطع فيها الماء من السادسة ونصف تال الثامنة ونصف ومن 11 ديال الليل تال السابعة صباحا. هاد القضية دياا الاقتطاع سببه الرئيسي تراجع مهول في حقينة السدود بهاد الجهة، واخا طاحت الشتا مؤخرا لكن النقص كبير والعجز وصل لمستويات قياسية. وحسب مصدر بوزارة التجهيز والماء، فإن هناك سدين أساسين بالقرب من بني ملال: بين الويدان (على نهر العابد على بعد 24 كيلو متر من مدينة أزيلال) واحمد الحنصالي (على واد ام الربيع بزاوية الشيخ اقليمبني ملال). وإلى غاية الجمعة 17 يونيو 2022، بلغت حقينة سد بين الويدان 161 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر ب 13 في المائة (أوحال)، من أصل 1 مليار و 251 مليون متر مكعب، وذلك حسب وثيقة الوضعية اليومية للسدود الرئيسية الكبرى بالمغرب. ولكن مقارنة مع السنة الماضية حقينة السد وصلت ل33 في المائة. أما سد احمد الحنصالي فقد بلغت حقينته 59 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر ب 9 في المائة (كلها عبارة عن أوحال)، من أصل 668 مليون متر مكعب. ومن نفس الفترة ديال العام لي فات الحقينة وصلت 28 في المائة. ويرتقب، في السنة المقبلة، أن تعطى الانطلاقة بإقليم بني ملال لبناء سد تاغزيرت على وادي درنة أحد روافد نهر أم الربيع. وسيكلف إنجاز هذا السد نحو المليار درهم ومدة إنجازه 60 شهرا. من جهة أخرى بلغ الحجم الإجمالي للواردات المائية المسجلة بمجموع السدود الكبرى للمملكة منذ فاتح شتنبر 2021 حوالي 1.66 مليار متر مكعب، وهو ما يشكل عجزا يقدر ب 84 % مقارنة بالمعدل السنوي للواردات. أما المخزون المائي بالسدود، فقد بلغ حجم المخزون المائي بحقينات السدود إلى غاية 20 ماي2022 حوالي 5.44مليارم3 أي ما يعادل 33.7% كنسبة ملء إجمالي مقابل50.9% سجلت في نفس التاريخ من السنة الماضية.