طالب فرع "المنارة" للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش بفتح تحقيق بشأن استخدام مياه الصرف الصحي في سقي الأراضي الفلاحية بجماعات "واحة سيدي إبراهيم"، "حربيل/ تامنصورت"، "سْعادة"، "الوداية"، و"سيد الزوين"، والكشف عن الضرر الذي يتسبب فيه ذلك على صحة المستهلكين. https://fb.watch/dvk4XVE_ry/ كما طالبت الجمعية، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء 7 يونيو الجاري، بالتعجيل بإنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة، خاصة بمدينة تامنصورت، والدواوير المجاورة لها، والجماعات المحيطة بمراكش، أو دمجها بشبكة محطة التصفية "العزوزية". وأكد البيان بأن الجمعية وقفت على استمرار غياب خدمة التطهير السائل بكل من مدينة تامنصورت، وأكبر التجمعات السكانية بالجماعات المذكورة، مشيرة إلى أن الجهات الموكل لها تدبير الشأن العام تلجأ لتصريف مياه الصرف الصحي بهذه الجماعات وتفريغها باتجاه واد تانسيفت، بسبب غياب محطات للتصفية. وأضاف بأنها عاينت مضخات للمياه و شبكة أنابيب بلاستيكية معدة للسقي مربوطة بمستنقعات المياه العادمة على امتداد عشرات الكيلومترات باتجاه الأراضي الفلاحية لسقي المنتجات الفلاحية والمحاصيل الزراعية، بما فيها عشرات الهكتارات من الخضروات والأشجار المثمرة أمام أعين السلطات والمجالس المحلية والدرك البيئي وشرطة الماء. وأكدت الجمعية على أن الوضع بالجماعات المذكورة يعتبر كارثة حقيقية تهدد المجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت، ناهيك عن انعكاساتها الخطيرة على عموم الساكنة، مستغربة غياب محطة للتصفية بمدينة "تامنصورت" حديثة الإنشاء، التي يقطن بها أزيد من 60 ألف نسمة.