الرئيس التونسي قيس سعيد زاد شعل الوضع فبلادو عاوتاني، وهاد المرة بسبب قراره بعزل 57 قاضيا. أطراف كثيرة من المعارضة التونسية ناضت ليه وحذرات من "استفحال الأزمة"، ودعت إلى التصدي صفا واحدا لما وصفته ب"الانقلاب"، وسط دعوات متصاعدة لإسقاط الاستفتاء المقرر الشهر المقبل لتعديل الدستور. "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة فتونس قالت بللي قرار عزل هاد القضاة جاء بناء على "شبهات لم يقع البت فيها من قبل الهيئات التأديبية"، مؤكدة أن عزل الرئيس للقضاة يوحي بدفع البلاد إلى المواجهة بين الدولة والأحزاب السياسية والنقابات، وغادي غير تزيد تشعل من حدة الأزمة السياسية اللي غارقة فيها البلاد هادي مدة. وأضاف بيان للجبهة المذكورة أن "التدخل الفظ لرئيس الجمهورية في سير المرفق القضائي يحوله إلى أداة للاضطهاد"، مؤكدا أن قرار قيس سعيد بعزل القضاة جاء بناء على مرسوم مخالف لمبدأ الفصل بين السلطات، على حد تعبير البيان.