سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة مكفظة ذراعها لمرحبا 2022..بوريطة: وجدنا 32 باطو بسعة 478 الف مسافر و123 الف سيارة وفكل باطو غايكون طبيب ومكان للعزل وهاد العملية نموذج جيد للتعاون بين الرباط ومدريد
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن الاستعدادات الجارية لعملية مرحبا، من أهمها تعبئة 32 سفينة في الموانئ على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها بكل اسبانيا وفرنسا واسبانيا بسعة اسبوعية تناهز 478 الف مسافر و123 ألف سيارة. وأوضح بوريطة خلال جوابه على أسئلة البرلمانيين اليوم بمجلس النواب، أنه تم تفعيل الحجز المسبق للتذاكر لمعرفة عدد المسافرين قصد اتخاذ الاجراءات اللازمة لتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أن الخطوط البحرية الاسبانية تمثل 75 في المائة من مجموع الخطوط التي تهم عملية مرحبا. وأفاد المسؤول الحكومي أنه تم الترخيص لشركات جديدة مخصصة في النقل البري تلتزم بدفتر تحملات يضمن التزام الضوابط المعمول بها. وبخصوص البنيات التحتية، قال بوريطة :"تم تعزيز البنيات بتخصيص 200 مليون درهم لتطوير الموانئ وتحديثا منها 157 مليون في ميناء طنجة المتوسط. وأضاف المتحدث :"وبتعليمات ملكية وضعت مؤسسة محمد الخامس لتنضامن مخطط خاص تم من خلاله تحديث 20 مركز الاستقبال منها 14 داخل المغرب و6 بالخارج"، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة 1200 من العناصر البشرية تشمل 300 اطار طبي و300 مساعد اجتماعي و300 متطوع. وأكد الوزير تعبئة عدد كافي من عناصر الامن والجمارك والدرك والقوات المساعدة، وتعزيز اليات المراقبة بمعدات الكشف الالكتروني والماسحات الضوئية. وفيما يتعلق بالأمن الصحي، قال بوريطة إنه :"سيتم تسهيل عبر بروتوكول صحي من خلال التوفر على شهادة التلقيح أو تيست تم اجراؤها قبل 72 ساعة، وسيتم توفير طبيب ومكان للعزل على كل باخرة". وقال بوريطة، إن "مغاربة العالم فئة تحظى بعناية ملكية خاصة ورعاية سامية"، مشيرا إلى أن عملية مرحبا تمكن سنويا 3 مليون مغربي من الرجوع لبلدهم. وأوضح :"هذا تحدي لوجستيكي وأمني فريد على المستوى الاوربي الافريقي والعالمي، عودة مكثفة للمواطنين ذهابا وايابا على مدار الاسبوع بمتوسط 35 الف شخص و4500 مركبة، وفي حالة الذروة نصل إلى 66 ألف عودة ذهابا وايابا". وأكد بوريطة أن عملية مرحبا نموذج جيد للتعاون المغربي الاسباني، موضحا :"عملية مرحبا تأتي في سياق خاص، بعد سنتين التباطؤ القسري للعبور جراء تدابير الجائحة التي رافقتها، وتأتي في إطار تنزيل خارطة الطريق جراء الاتفاق المغربي الاسباني عقب استقبال الملك محمد السادس لرئيس الوزراء الاسباني في 7 ابريل 2022. والذي أشر على مرحلة جديدة الشراكة بين البلدين وتأكيدها على الربط البحري ولاستعدادات المشتركة لعملية مرحبا".