كشفت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عن معطيات جديدة بخصوص عملية "مرحبا 2021" المخصصة لعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث أعلنت عن تقليص الأثمنة المرجعية للتذاكر والشروع في اتصالات من أجل إضافة خطوط بحرية جديدة عبر البرتغال، إلى جانب فرنسا وإيطاليا. وأجرت الوزارة عبر مديرية الملاحة التجارية، اتصالات مكثفة مع شركات النقل البحري العاملة على الخطوط البحرية مع أوروبا، وذلك بهدف إضافة خطوط جديدة تنضاف إلى الخطوط التقليدية الرابطة مع موانئ سيت، مرسيليا وجينوا تمكن من الرفع من الطاقة الاستيعابية واعتماد بأثمنة مناسبة للمسافرين. وأوضحت الوزارة أنه تم تقليص الأثمنة المرجعية للتذاكر ذهابا وإيابا بالسيارة إلى 995 أورو للعائلة المتكونة من 4 أفراد بالنسبة للخطوط طويلة المدى، و450 أورو للعائلة المتكونة من 4 أفراد بالنسبة للخطوط متوسطة المدى، مشيرة إلى أنه سيتم تفصيل وتوضيح هذه المسطرة وتقديمها للعموم في أقرب الآجال. وقالت الوزارة في بلاغ لها، مساء اليوم الإثنين، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إن هذه القرارات تأتي تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، والرامية إلى تسهيل عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وفي هذا الإطار، أعلنت الوزارة أنها تجري مباحثات مع السلطات البرتغالية بهدف جعل ميناء "بورتيماوو" في البرتغال ميناء للعبور، من خلال فتح خطوط ملاحية جديدة من هذا الميناء باتجاه ميناء طنجة المتوسط. وستنضاف هذه الخطوط لتلك المبرمجة بفرنسا وإيطاليا خلال هذه السنة، بطاقة استيعابية أولية تصل إلى 20000 مسافر و5000 عربة أسبوعيا، وكذا تعبئة باخرة إضافية على خطي مرسيليا – طنجة المتوسط وجينوا – طنجة المتوسط، بطاقة استيعابية تبلغ 4000 مسافر و1000 عربة أسبوعيا. ووفق المصدر ذاته، فإن الطاقة الاجمالية ستبلغ حوالي 48000 مسافر وما يفوق 15000 عربة أسبوعيا، مما سيمكن من تغطية المرحلة المتوقعة للعبور، من 15 يونيو إلى 15 شتنبر2021، بحوالي 650 ألف مسافر و180 ألف عربة.