علمت "كود" من مصدر مطلع أن الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس "جدري القردة" تم اكتشافها بجهة الدارالبيضاءسطات، وتخضع للمراقبة الصحية المشددة. وأفاد مصدر مطلع ل"كود" أن الحالات المشتبه في إصابتها تؤكد وجود يقظة وبائية بالمغرب، والبق ما يزهق كيف دارت المملكة مع كورونا، غير هاد الفيروس ديال جدر القردة معروف وقديم ماشي بحال كورونا. مشيرا بلي هاد المرض كيتشابه مع الامراض الجلدية داكشي علاش خاص التأكد. وحسب مصدر "كود" غدا غايخرجو نتائج التحليلات ديال العينات من الحالات الثلاثة، وغادي يتم التأكد واش فعلا تقاسو بهاد المرض ولا لا. وكشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مساء يوم أمس الإثنين، تسجيل 3 حالات مشتبه في إصابتها ب"جدري القردة". وحسب الوزارة، فإن هذه الحالات الثلاث توجد في صحة جيدة، وتحت الرعاية الصحية والمراقبة، مؤكدة أنها خضعت للتحاليل الطبية في انتظار النتائج. جدري القردة كتعرفو منظمة الصحة العالمية بأنه مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة. ومع أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.. ها بعض الحقائق عن الفيروس، كيفما نشرتها منظمة الصحة العالمية: 1/ لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة. 2/ يُنقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر. 3/ جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.