اللجنة الشبابية لدعم سوريا تحتج على إقصاء العدل والإحسان من تغطية القطب العمومي نددت اللجنة الشبابية لدعم سوريا في بيان توصلت "كود"بنسخة منه بما سمته "ضرب مبدأ التعددية في تغطية مسيرة التضامن مع سوريا"، وأوضح بيان ان المتتبع للتغطية التي أنجزها القطب الإعلامي العمومي ممثلا في القناتين الأولى والثانية وميدي 1 سات، للمسيرة التضامنية مع الشعب السوري صبيحة يوم الأحد 26 فبراير 2012 بالدار البيضاء، يلاحظ الحيف الذي طال مكونا أساسيا ضمن اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري ممثلا في شبيبة العدل والإحسان". وشجبت لجنة الشباب هذا الحيف وحملت مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي هذا الحيف باعتباره وصيا على القطاع، ونددت "بكل سياسة ممنهجة تقصي هذا الطرف أو ذاك من حقه في مخاطبة الرأي العام عبر وسائل الإعلام العمومية". كما كشفت اللجنة التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية انها ستستمر في استمرار " تنسيق عملنا الشبيبي في إطار اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري".