احتجت جماعة العدل والإحسان بقوة على ما اعتبرته إقصاء لها من طرف الإعلام العمومي خلال تغطية المسيرة التضامنية مع الشعب السوري أول أمس الأحد بالدار البيضاء. وحملت اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري مسؤولية التعتيم الذي طال العدل والإحسان لوزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، باعتباره الوصي على القطاع السمعي البصري. كما نددت الهيئة الشبابية بما وصفته السياسة الممنهجة، التي تقصي هذا الطرف أو ذاك من حقه في مخاطبة الرأي العام عبر وسائل الإعلام العمومي، داعية في الوقت ذاته إلى استمرار تنسيق عملها الشبيبي في إطار اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري. وفي سياق متصل، نددت جماعة العدل والإحسان بما اعتبرته حيفا إعلاميا طال تصريحات أعضاء شبيبة العدل والإحسان على هامش مسيرة التضامن مع الشعب السوري. وأكدت الجماعة في بيان، تلقت «المساء» نسخة منه، أن «دار البريهي ما تزال على حالها، ولا فرق بين مسؤول قديم وآخر حديث»، مضيفة أن «المتتبع للتغطية التي أنجزها القطب الإعلامي العمومي ممثلا في القناتين الأولى والثانية وميدي 1 سات للمسيرة التضامنية مع الشعب السوري صبيحة أول أمس الأحد بالدار البيضاء، يلاحظ الحيف الذي طال مكونا أساسيا ضمن اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري ممثلا في شبيبة العدل والإحسان». وكان آلاف المغاربة قد تظاهروا أول أمس الأحد بالدار البيضاء للمطالبة بوقف الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب السوري والمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد. ورفع المتظاهرون خلال المسيرة التضامنية مع الشعب السوري شعارات تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية الشعب السوري من المجازر التي تستهدف المدنيين في مدن حمص ودرعا وإدلب وغيرها من المدن المنكوبة.