بعد 8 شتنبر 2021، ترسمات معالم المشهد السياسي والحزبي بالمغرب عبر تحالف ثلاثي "مهيمن" على المؤسسات المنتخبة (جماعات، مجالس اقليمية، جهات، برلمان..)، لكن بعد فترة وجيزة بدات طيح ركائز هاد التحالف، وشفنا محاكمة "أباطرة" الانتخابات فحال البرلماني الفايق ففاس، وما أدراك الفايق لي كان يد الياس العماري ضد حميد شباط، وموراها شفنا إحالة ملفات رؤساء جماعات من التحالف الثلاثي للقضاء. التحالف الثلاثي دار اخطاء فتدبير المرحلة لي هي صعبة ودقيقة، شفنا رؤساء جماعات مشاو يشريو ويكريو سيارات فارهة وغاليا بزاف للنواب ديالهم ورؤساء اللجن، وكاين لي مشا عطا سيارات لجميع الاعضاء سواء فالاغلبية والمعارضة ظنا منه بلي غادي يشري الصمت، اضافة إلى تحركات بعض المنتخبين المشبوهة. "اللهطة" والاستفادة من الرخص ووو، كولشي بدا يتفرش، ولكن فالمقابل عين الداخلية عليهم حاضرة، مراقبة لصيقة لتحركات المنتخبين، البق ما يزهق، لأنه "شي وحدين كيشوفو المال العام غير بزولة وصافي". ف5 سنين لي فاتت، كان البي جي دي سير عدد من المدن، ونجح واخا كانت حروب بيناتهم مع الداخلية احيانا، لاسباب كثيرة منها ان الاسلاميين مزال مستوعبوش "التسيير" ومستوعبوش كيفاش خصك تشتغل مع الدولة بتوازن وتقديم تنازلات احيانا وتخلي الماء فين يدوز، رغم ذلك نجحو. شفنا جماعات سيروها دارت فائض فالميزانية ونظافة وحكامة ووو. هذا واقع. فالمقابل جا التحالف الثلاثي وبانت الشبهات. فالرباط، السلطات الولائية بدات تحرك، ومن المرتقب نسمعو بعزل منتخبين وسماسرة وبعض تجار "العمل الجمعوي" لي باغين يستغلو مناصبهم فالمجالس المنتخبة باش يقضيو اغراض ويضبرو على مارشيات. طبعا كاينين نقط ضوء فهاد التحالف، فحال طنجة، رئيس الجهة الجديد عمر مورو، معروف عليه النزاهة وأول حاجة دار فاش جا، جبذ الملفات والتخلويض لي كان قبل. هذا شابو ليه. ولكن الاخرين لا ومنهم شي وحدين مخلين الولاة هوما لي كيسيرو، وهادشي المنتخبين عارفينو وكيهضرو عليها فمجالسهم. اما البرلمان، شفنا الضعف وشفنا التراجع الخطير لمستوى النقاش، وشفنا كذلك "اللهطة" فمجلس المسشتارين لي رئيسو من نهار جا وهاك للامتيازات والسيارات الفاخرة، وطبعا شفنا اقصاءو للمرأة فعدد من الانشطة والموظفين الاشباح الكثار فهاد المؤسسة. فالمقابل شفنا تحركات مزيانة فمجلس النواب، طرد موظفين اشباح منهم امين عام حزب جبهة القوى الديمقراطية. هاد المجلس مامشاش فخيار شراء السيارات الجديدة. خبر إسقاط 4 مقاعد برلمانية كلها فالحسيمة نزل البارح كالصاعقة على التحالف الثلاثي، لأن المعني بهاد المقاعد قادة بارزين، نور الدين فحزب الاستقلال، محمد الحموتي فحزب البام، وبرلماني آخر فالأحرار. فالحكومة، كاين خلافات شديدة بين وزراء البام والاحرار، اما الاستقلال شاد العصا من الوسط وكيضرب من تحت الحزب، الاستقلال شفناه كيفاش كيضرب فالحكومة فالبرلمان كأنه فالمعارضة. البام والاحرار مامفاهمينش كل واحد كيبيغي يبين انه المبارد والقائد فهاد الحكومة.